.كوم :التصوير للزميل أحمد خالدي . التأمت الأسرة الحركية بالناظور صبيحة السبت 20 دجنبر في لقاء جماهيري واسع احتضنه مقر الحركة الشعبية بالناظور والذي خصص جزء منه لتقديم الكاتبة المحلية للحزب والتي آلت مهمتها للفاعلة الجمعوية الدكتورة ليلى أحكيم. خلال اللقاء، تناول الكلمة المنسق الإقليمي للحركة الشعبية السيد سعيد الرحموني،الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة، ثم استعرض الوضعية الراهنة بالمدينة والركود التجاري الذي تعيشه ، مؤكدا على ضرورة انخراط الجميع في الخروج من هذه الوضعية المؤلمة ، وأوضح ذات المتحدث بأن مدينة الناظور أصبحت اليوم وأكثر من أي وقت مضى في حاجة ماسة لجميع أبناءها لإخراجها من حالة غير مريحة وأن مناضلي الحركة الشعبية أخذوا على عاتقهم مسؤولية العمل المشترك والبناء وفق إستراتيجية عملية قادرة على النهوض بالإقليم ووضعه على السكة الصحيحة. السيد سعيد الرحموني وبعد أن قدم للحضور، الدكتورة ليلى أحكيم ككاتبة محلية للحزب،أشاد بانضباطها وحيويتها وغيرتها الكبرى على مدينتها وساكنتها، مثمنا دورها الريادي في الاهتمام بشؤون المرأة وكذا بمبادراتها الإنسانية عبر التنظيمات الجمعوية التي تتحمل فيها مسؤوليات تقدرها حق قدرها. وبدوره ألقى الأستاذ التهامي الموساوي الكاتب الإقليمي للحركة الشعبية بالناظور والذي راكم لسنين طويلة نضال هذا الحزب الذي قال عنه،بأنه تأسس بالإقليم على يد ثلة من الوطنيين الحركيين يتقدمهم المرحوم حدو أبرقاش ابن الحسيمة،من أجل التصدي للحزب الوحيد وبناء تعددية سياسية ،وأبانت الأحداث والوقائع عن مدى صحتها ونجاعتها،وأكد الأستاذ الموساوي التهامي بأن الحزب يعيش لحظات تاريخية من عمره لبناء مجتمع حداثي ديموقرطي، والمساهمة في التنمية لتحقيق المزيد من الازدهار والرقي للوطن. الدكتورة ليلى أحكيم الكاتبة المحلية الجديدة للحركة الشعبية بالناظور، تقدمت في كلمة لها بالمناسبة كل الشكر والتقدير لجميع من وضع فيها ثقته لتحمل هذه المسؤولية التي اعتبرتها تكليف وليس بتشريف، وأوضحت بأن اختيار امرأة لتولي هذه المهمة،هو دليل على المكانة التي تحضى بها المرأة في أدبيات الحركة الشعبية. وثمنت الدكتورة ليلى،عاليا نضال وتضحيات المرأة الريفية الحرة، داعية إياها إلى مواصلة النضال والمساهمة في بناء مستقبل الإقليم والوطن. وبالمناسبة ألقى الدكتور المختار غامبو البرلماني عن الحركة الشعبية كلمة، هنأ كافة الحضور على تلبية دعوة التنسيقية الإقليمية ،ومشيدا بروح التعاون والإخلاص التي يتسم بها مناضلوا الحركة بالإقليم. وتوقف البرلماني غامبو عند مرحلة تأسيس الحركة الشعبية والأهداف التي من أجلها انبثق عملها السياسي، وهو نفس الشيء الذي أبان عنه ما يسمى بالربيع العربي،وأكد أن هناك محطات قادمة بإذن الله لتوسيع النقاش خلالها أكثر، والتطرق لعدة مواضيع تشكل انشغالا للمواطنين. وألقى السيد محمد أقوضاض المستشار بالغرفة الثانية كلمة هو الأخر، ضمنها سروره العميق لحجم الحضور وللحماس الذي يمر فيها لقاء اليوم بمقر الحركة الشعبية بالناظور، وتوجه بالشكر والتقدير للمنسق الإقليمي السيد سعيد الرحموني الذي يرجع له الفضل في جمع شتات عائلة الحركة الشعبية عبر أرجاء الإقليم وهذا عمل جليل يعيد في النفوس الأمل لتحدي الصعاب والدخول في المعارك القادمة بإرادة قوية من أجل خدمة الإقليم وسكان الإقليم. وفي ختام اللقاء ، دعي الجميع لحفل شاي أقيم على شرفهم.