اختيار اسمه رغما عنه ، كانت البداية ... لرجل لا تهمه المناصب بقدر ما تهمه مصلحة المدينة ..رجل اختار النضال في سبيل رقي الريف من موقع المسؤولية كريس للجمعية الاقليمية لتنظيم المهرجان المتوسطي 2013 في نسخته الرابعة وهو رئيس المجلس الاقليمي للناظور، لديه مفاتيح مؤسسة تستطيع تنمية الاقليم دون الحاجة إلى جمعية يترأسها بنفسه لتفعيل التنمية المستدامة، و الرقي المنشود و التعريف بمأهلات الاقليم السياحية و الاقتصادية و الثقافية . هو الشخص الذي دافع من اجل تسمية ليلى احكيم مديرة للمهرجان الحالي رغم اختلافه السياسي معها الاخيرة طبعا لا اختلاف في قدرتها على تنظيم مهرجان بالحجم هذا ، و انما الذكر من سبيل المثل لا غير في احترام وجهات النظر لشخص رغم اختلاف الرأي ... سعيد في تضحيته من اجل الاخر الرحموني – رحيم- في من يحتج و يسبه علنا . رئيس المجلس الاقليمي التي إستطاع في ظرف وجيز من دخوله عالم السياسة بالناظور بتفعيل دسترة الامازيغية عبر شراكة عقدها المجلس الاقليمي مع أحد المدارس الخاصة لتدريس الامازيغية لموظفي المجلس حتى يكون تعاملهم مع المواطنين بالامازيغية كلغة رسمية بالبلاد بالاضافة إلى درايتهم التامة للحروف الامازيغية. الرحموني الذي يعتبر من العصاميين بالناظور في مجال السياسة والمال والاعمال أحدث تغييرات جذرية بالمهرجان المتوسطي ومن بين أهم النقط الكبيرة التي تحسب له رفقة باقي أعضاء الجمعية أنهم أشركوا المرأة لأول مرة في تسيير المهرجان عبر إيكال إدارة المهرجان المتوسطي لسيدة السياسة الصيدلانية الدكتورة ليلى أحكيم السابقة الذكر و الفاعلة الجمعوية و الغيورة هي الاخرى على الناظور و اهلها . وعد سعيد الرحموني رئيس الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي للناظور، بأن يبصم على نسخة رابعة مغايرة عن سابقاتها، من حيث التنظيم والتواصل والفرجة، هدفه الأول والأخير هو تلميع صورة المنطقة والترويج للمنتوج السياحي، كون المهرجان يعرف حضورا قياسيا كل سنة، يتلاقى فيها الجالية وضيوفهم مع أبناء المنطقة
الرحموني عمل خلال هذه النسخة على تقوية خلية التواصل، بمعية شركة رائدة في هذا المجال – كويك داون – لمسيرها يونس الشرفاوي ، رفعا معا تحدي الرقي بالمهرجان الذي أصبح يضاهي باقي المهرجانات الوطنية وتفوق على الكثير منها، بميزانية افقر من باقي مهرجانات مغربنا العزيز، ودعم من طرف مجموعة من الشركاء الفعليين والإعلاميين.
يقول الرحموني " أن النسخة الرابعة للمهرجان المتوسطي للناظور، لا تقتصر على السهرات الفنية فقط، بل تتخللها أنشطة ثقافية ورياضية ..، ستعمل لا محالة على الترويح والترويح على مدينة الناظور وضواحيها، وفق منهجية متقنة .