قالت ريف سوار( مجلة اليكترونية من الناظور) بناءا على إفادة فعاليات إعلامية بأن مديرة المهرجان لم تكن في مستوى إدارة المهرجان وندواته الصحفية ، عكس ما تم تداوله بخصوص أسباب القرار المفاجئ القاضي بإلغاء ندوات اليوم الرابع والخامس التي كان مقرارا أن يشارك فيها مجموعة من الفنانين ضمنهم الفنانة اللبنانية ميريام فارس التي شاركت في إحياء السهرة الختامية تحت ذريعة الأسئلة المحرجة والغير مناسبة للصحفيين و أكد اكثر من مصدر من الجمعية الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي للناظور في اتصال مع ناظور24،بأن المكتب المسير للجمعية أخطأ في إختيار الشخص المناسب لشغل منصب إدارة المهرجان في دورته الرابعة بعد اكتشاف محاولتها لتسيس الملتقى الفني الرابع . من جهة أخرى أدانت مصادر من الجمعية الإقليمية ما وصفته بمحاولات ليلى أحكيم إستغلال التظاهرة الفنية والثقافية لتحقيق أغراضها السياسية والشخصية الضيقة ، مضيفة في الصدد بأن أعضاء مكتب الجمعية عمدوا في أكثر من مناسبة إلى دعوة الجميع للإنخراط والمساهمة في إنجاح الدورة الرابعة للمهرجان وتحقيق أهدافها البعيدة كل البعد عن ماهو إنتخابوي وعلم لدى موقع " ريف سوار " بأن الدكتورة ليلى أحكيم عمدت إلى التوجه إلى المنصة الرئيسية للمهرجان حيث كانت الفنانة اللبنانية اللبنانية ميريام فارس تجري ترتيباتها إلى جانب الفرقة الموسيقية إستعدادا لمشاركتها في السهرة ، بغية أخذ صور تذكارية لها ولبناتها مع نجمة الدورة ميريام فارس وحسب مصادر من عين المكان فإن الفنانة اللبنانية رفضت الإستجابة لطلب مديرة المهرجان بمبرر إنشغالها، الأمر الذي لم يرق السيدة أحكيم التي قررت عدم المشاركة في حفل الإستقبال الذي نظم على شرف ميريام فارس بمقر المجلس الإقليمي للناظور من جهته رفض سعيد الرحموني رئيس الجمعية الإقليمية للمهرجان التعليق على التصريحات بحكم تواجده خارج الاقليم ، مؤكدا على نجاح التظاهرة بالرغم من كل الهفوات التي قد تكون حصلت ،مشيرا إلى أن محطة التقييم الرسمي للدورة الرابعة للمهرجان لم تتم بعد، مضيفا في الصدد بأن المكتب سيعمد إلى عقد إجتماع تقييمي لكل الجوانب المرتبطة بالمهرجان وسيصدر بلاغا في الصدد حين عودته ، حيث شكر كل من ساهم من قريب او من بعيد في انجاح النسخة الرابعة و التي قال عنها كبير المنظمين " نجحت بالكم الجماهري القياسي الذي حضر و ليس بالمقاربة الاعلامية ...منحنا الفرصة للأغنية الامازيغية بملكها " ايدير " و الاغنية المحلية بمغنيها الكبار " مصطفة ترقاع " عبد القادر واي واي " و هرم الاغنية الشعبية "رشيد الناظوري " و اخرون بنسبة 70 بالمائة يقول الرحموني : "ربحنا سفير في فرنسا و الجزائر " الشاب مامي " و فزنا بسفرية من نوع خاص استطاعت في ضرف ساعتين من الزمن ان يصل اسم الناظور الى 5 مليون من جميع اقطار العالم و هو المراد من هذا المهرجان انطلاقا من شعاره " الناظور فغي لقاء مع العالم " .