استغل الوزير السابق لوزارة الشباب والرياضة والمنسق العام لحزب الحركة الشعبية السيد أوزين ، في جمع عام تأسيسي للرابطة الجهوية للصيادلة الحركيين و المنعقد تحت غطاء الحزب ذاته مساء يوم السبت 13 يونيو بإحدى الفنادق المصنفة بالناظور، الترحم و قراءة الفاتحة على روح الأطفال الغرقى ضحايا واد الشراط بشاطئ الصخيرات . وقال ضمن مداخلته التي ألقاها بالمناسبة "خصكم تلقاو الدواء للحماق لأنه بدا كيكثر هذ الأيام في البلاد"، موجها الخطاب للصيادلة الحركيين، مستدلا بالقول المأثور، "لكل دواءٍ دواءُ يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها"، ويأتي سياق هذا الكلام ردا على من يريد التشويش والاطاحة بالحزب من كلام يشاع ويذاع على أعضاء حزبه في محطات عدة، مضيفا أن الحركة التصحيحية هي التي من تصحح من الداخل ليس عن طريق الفايسبوك والتويتر والواتساب وإلا سيبقون حبيسين هذا العالم الافتراضي، ويرى كذلك أن في الاونة الاخيرة هناك انزلاقات لمجموعة من السياسيين يمكن لهذا القطاع الجديد ل الصيدلانيين و الصيدلانيات من داخل الحزب أن يداويها مردفا ساخرا أوزين. واعتبر سعيد الرحموني المنسق الاقليمي لحزب السنبلة ورئيس المجلس الإقليمي بالناظور، أن هذا اللقاء يجمع كل مكونات الاسرة الحركية بالإقليم ،وهو ربط لجسور التواصل وتبادل الأفكار ويدخل ضمن خيار الحزب لفتح قنوات التواصل مع المجتمع المدني تكريسا لمبدأ المشاركة في وضع البرامج وتنفيذ القرارات وعدم إعتبارالمواطن كصوت إنتخابي يستعمل مناسباتيا ثم ينسى ويتم إهماله. كما اعتبرت الرئيسة الجديية للنقابة الاقليمية للصيادلة بالناظور والكاتبة الاقليمية لحزب الحركة الشعبية بالناظور الصيدلانية ليلى أحكيم هذا اللقاء هو تأسيس لمرحلة جديدة من الفعل و العمل النقابي والاشتغال على التطوير وخلق نواة حقيقية بالمنطقة بإعتبار قطاع الصيادلة هو ركن من الاركان الاساسية في قطاع الصحة يعتمد عليه، والعمل على درك كل العوائق و المشاكل التي قد تعرقل هذا المسار من خلال ترسيخ ثقافة الاتحاد وتشكيل قوة ضاغطة بالعمل البناء عن طريق هذه الرابطة. هذا اللقاء التواصلي حضره مجموعة من البرلمانيين و السياسيين ومجوعة من الفاعليين في الحقل الجمعوي و النقابي والمجتمع المدني، ليختتم بحفل شاي على شرف الحاضرين .