أبدى قادة منظمة الشبيبة الحركية دعمهم الكامل للنائبة البرلمانية والمستشارة الجماعية بالناظور، ليلى أحكيم، بعد الأنباء التي أكدت أن ذات المسؤولة المنتخبة تستعد دخول غمار المنافسة على رئاسة جماعة الناظور خلال عملية التصويت التي سيتم الإعلان عنها لاحقا. وحسب مصادر من داخل منظمة الشبيبة الحركية، أكدت لناظورسيتي، أن أحكيم تحظى بدعم واسع من قبل شبيبة الحزب ومن باقي مكونات الحركة الشعبية للتنافس على رئاسة الجماعة، رغم حملة التشويش التي تتعرض لها من قبل ما أسمته هذه المصادر "دعاة الفساد وأعداء الإصلاح والنجاح". هذا وراجت مؤخرا عديد الأخبار التي تفيد بأن محمد الفاضيلي، القيادي بحزب الحركة الشعبية يحاول الانتقام من ليلى أحكيم، التي اختارت الاصطفاف بتيار محمد أوزين وحليمة العسالي، وذلك بدعم محمد أزواغ لنيل تزكية الترشح في انتخابات رئاسة جماعة الناظور، وهو الأمر الذي لا يلقى ترحيبا داخل الحزب نظرا المكانة المهمة التي تحظى لها أحكيم داخل "تنظيم العنصر" وإيمان قادة الحزب بوفرة حظوظ أحكيم في ترؤس مجلس مدينة الناظور أكثر من أي شخص آخر داخل لائحة حزب الحركة الشعبية. وفي سياق متصل، أكد كل من سعيد الرحموني المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية وليلى أحكيم برلمانية الحزب بالناظور، أن قرار اختيار مرشح الحركة لانتخابات رئاسة الجماعة، يعود لهما فقط بالتنسيق والتشاور مع القيادة المركزية للحزب بما ينسجم مع مصلحة الساكنة وانتظاراتها، مضيفين خلال تصريحين منفصلين لهما، أن الكتابة الإقليمية للحزب بالناظور مجمدة عن أداء مهامها عقب انعقاد المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب، في انتظار تجديد هذه الكتابة خلال مؤتمر إقليمي سيعقد لاحقا، ومشددين على عدم وجود أي دور حاليا للكتابة الإقليمية في اختيار أو حسم مرشح الحزب لانتخابات رئاسة الناظور.