مستحضرا تاريخ المرأة الزاخر بالنضال، وكل المحطات التي خاضتها الحركة النسوية عالميا وطنيا واقليميا، خصوصا المرأة العاملة، من أجل إثبات وجودها وتحقيق مطالبها وفرض تموقعها الطبيعي، نغتنم مناسبة 8 مارس لنجدد كإتحاد إقليمي، ما يلي: -مطالبتنا بالمصادقة على كل الاتفاقيات والتشريعات الدولية المتعلقة بحقوق النساء وعلى رأسها الاتفاقية رقم 190 المتعلقة بمحاربة العنف في أماكن العمل؛ -مساندتنا المطلقة والمبدئية والغير المشروطة للمرأة العاملة المغربية في نضالها التاريخي والمستمر من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة، سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا وثقافيا؛ -سعينا إلى الانخراط التام والترافع من أجل توفير بيئة مهنية سليمة للنساء، آمنة من العنف والتحرش، من غير تمييز، تسودها العدالة والمساواة، في الرقي المهني وتقلد مناصب المسؤولية، في حماية الامومة، وغيرها من طموحات نساء إقليمالناظور…؛ -تضامننا وانخراطنا الفعلي، مع وبجانب نساء كل القطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإقليمالناظور، وعلى رأسها، على سبيل المثال لا الحصر، النساء ضحايا التهريب المعيشي، العاملات الحاملات لرخص الشغل بمليلية المحتلة، مربيات التعليم الاولي بمؤسسات التعليم العمومي، النساء عاملات النظافة…؛ -دعوتنا نساء القطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإقليمالناظور، إلى تشكيل لجنة تحضيرية للتهيئة لمؤتمر الاتحاد التقدمي لنساء المغرب فرع الناظور قبل متم شهر مارس من السنة الجارية؛ وفي الاخير نزكي التوجه العام لمركزيتنا النقابية، بجعل قضايا المرأة من صلب اهتماماتها، وندعم الاتحاد التقدمي لنساء المغرب في نضالاته بجانب القوى الحية من أجل تحقيق ما تصبو إليه نساء المغرب. عاش الاتحاد المغربي للشغل الناظور في 8 مارس 2021 أسفله نسخة من البلاغ :