الدار البيضاء تحتضن المؤتمر الوطني للاتحاد التقدمي لنساء المغرب يحتضن المقر المركزي للاتحاد المغربي بالدارالبيضاء، يومي السبت والأحد 22 23 مارس الجاري، تظاهرة كبرى تتجلى في انعقاد المؤتمر الوطني للاتحاد التقدمي لنساء المغرب المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. وأوضح بلاغ للمركزية النقابية، توصلنا بنسخة منه، أن هذا المؤتمر يشكل منعطفا مهما في المسار النضالي للمرأة العاملة، ومناسبة لتقييم أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والمهنية. وأضاف البلاغ أن الاتحاد المغربي للشغل يعد في طليعة المنظمات المهتمة بشؤون وقضايا النساء عموما، والمرأة العاملة بصفة خاصة، وإيلائها ما تستحقه من عناية واهتمام، حيث كان سباقا إلى تأسيس أول تنظيم نقابي نسائي في المغرب، ففي يوم 11 أبريل 1962 عقدت المرأة العاملة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل المؤتمر التأسيسي للاتحاد التقدمي لنساء المغرب. وإيمانا منه بالدور الطلائعي للمرأة العاملة، وبما تضطلع به من مهام ومسؤوليات، وما تتوفر عليه من مؤهلات وكفاءات مهنية ونضالية، يتحمل الاتحاد المغربي للشغل اليوم مسؤوليته التاريخية تجاهها بالعمل على انبعاث إطارها الطلائعي، الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، في هذا الظرف الدقيق الذي تعرفه الكثير من القضايا الاجتماعية في بلادنا، وضمنها طبعا، قضايا المرأة المغربية، التي تتطلب تظافر الجهود ووضع استراتيجيات نضالية على مختلف الواجهات لإقرار مساواة فعلية وحقيقية بين النساء والرجال على جميع المستويات، ولوضع تصورات واضحة وآليات تفعيل المقتضيات الدستورية ذات الصلة بالحريات وحقوق المرأة وفي مقدمتها الحقوق السياسة والاقتصادية . كما سيشكل مؤتمر المرأة العاملة، حسب البلاغ، منبرا لترسيخ الانفتاح على المجتمع المدني بكل مكوناته وأطيافه، هذا الانفتاح الذي أقرته مؤتمرات الاتحاد المغربي للشغل وبلورته قياداته الوطنية. و بهذه المناسبة، وجه الاتحاد المغربي للشغل في بلاغه نداء إلى كل النساء العاملات، ومن مختلف مواقعهن المهنية، للانخراط في الاتحاد التقدمي لنساء المغرب من أجل رفع التحديات، وكسب الرهانات النضالية، وتحقيق كل المطالب النسائية المشروعة والعادلة.