انتقال عدوى السرقة من الشارع إلى المستشفى الحسني بالناظور والأطقم الطبية خائفون على سياراتهم

عرف المستشفى الحسني بالناظور اليوم عمليتي سرقة للمرايا الجانبية للسيارات، أولاهما تخص مرآة سيارة من نوع ميرسيدس كلاس والثانية بخصوص المرآتين الجانبيتين لسيارة غولف 4 كان قد ركنها صاحبها ونزل لتطبيب أحد أفراد عائلته ليفطن لسرقتهما حين عودته.
وقد تنبه رجال الحراسة خلال الليل لكون باب قسم أمراض الصدر، الموجود في مكان معزول بالمستشفى، بالقرب من الباب الخلفي الذي يقود إلى حي إيكوناف، قد ترك مفتوحاً. ومع السرقتين الحاصلتين، يعتقد العاملون بالمستشفى أن أمر ترك الباب مفتوحا مقصود من قبل لصوص بغرض العودة بالليل وسرقة ما يمكن سرقته.
هذا وعبر الطاقم الطبي الذي يشتغل بالمستشفى عن خوفهم من تعرض سياراتهم للسرقة، ومن أن يتحول المستشفى إلى قبلة للصوص بعد أن نجحت محاولتان دون أن يلقى القبض على المسؤولين.