يسود غضب شديد وسط تجار سوق الجوطية بولاد بوطيب ، بسبب ما أسموه غياب مبدأ تكافؤ الفرص في إستراد السلع المستعملة و إقتصار دعم الجهات الجهوية و الإقليمية فقط لشركة خرقت جميع بنود دفتر التحملات على حد قولهم ، رغم الإمتيازات والدعم المقدم لهم من طرف الدولة . غضب التجار، ترجمته وقفة احتجاجية حاشدة، صباح اليوم الأربعاء 13يناير ، أمام السوق ، رفعوا من خلالها شعارات تعبر عن رفضهم لإحتقار التجار و إحتكار السوق فقط من شركة "ك.روسيكلاج ، مطالبين الجهات الوصية بالحوار و دعم ملفات مجموعة من التجار الذين أبدو استعدادهم لإحداث نفس مشروع "ك..روسيكلاج" أو بمواصفات أكبر مع خلق مناصب شغل أكثر لفئة ممتهنات وممتهني التهريب المعيشي سابقا من معابر مليلية . وأكد التجار بسوق الجوطية أن استغلال المستوردين المحتكرون لسوق السلع المستعملة وأصحاب شركة روسيكلاج لأزمة فيروس «كوفيد 19» الشهير ب»كورونا».فضلاً عن رفع أسعار كثير من السلع بمختلف أنواعها، وتعطيش الأسواق عن طريق إخفاء بعض السلع التي يحتاجها الناس في السوق . وعبر التجار عن رفضهم المطلق للسياسة التجارية التي تنهجها الشركة من استغلال الوباء المنتشر عالمياً ودعم الدولة وإحتكار السلع ورفع أسعار ما يحتاجه التجار بسوقي الجوطية بولاد بوطيب أو جوطية باب الرحمة عاريض من السلع ، مؤكدين أن هذا السلوك والإجراء لا يخضع لدفتر تحملات الشركة مع الشركاء . وينبغي أن يجرَّم قانوناً كل من أخل ببنود دفتر التحملات، مطالبين الحكومة بتحقيق مبدأ بتكافؤ الفرص ومنح الرخث لباقي التجار الراغبين في الإستراد و المساهمة في التقليص من نسبة البطالة التي إنتشرت في وسط ممتهنات وممتهني التهريب المعاسي سابقا بمعابر مليلية . كما طالبوا من عامل الإقليم الذي يرجع له الفضل الكبير في إنجاز المشروع و دعم الإستثمار بالمنطقة ان يشرف على تعيين لجنة خاصة لتتبع المشروع ولضبط الأسواق ووضع الحد لمن يمارسون الاحتكار في أبشع صوره، ويتسابقون في رفع الأسعار، وتعسير الحياة على الفقراء والتجار محدودي الدخل.