شرعت شركة أمنية خاصة صباح اليوم الاثنين بمعبر طاراخال، بمراقبة عملية عبور ممتهني التهريب المعيشي من سبتة نحو الفنيدق، وذلك بعد تكرار حوادث وفاة ممتهنات التهريب المعيشي، وضغط الرأي العام. وقامت السلطات الاسبانية بمنح شركة خاصة عملية المراقبة، حيث سيمنع أي ممتهن للتهريب المعيشي من إخراج السلع على ظهره، حيث أصبح مسموحا فقط لأولئك الذين لديهم عربات صغيرة مجرورة، بالمرور من المعبر. وأظهر مقطع فيديو عملية عبور ممتهنات التهريب المعيشي، وهن يجرن سلعهم في عربات صغيرة، ما سيحسن قليلا من عملهن، في الوقت الذي سيكون التعامل مع شركة أمن خاص أفضل بكثير من التعامل مع رجال الشرطة الذين يقدمون في كثير من الاحيان على تعنيف وضرب ممتهني التهريب المعيشي. وفي الوقت الذي إتخذت سبتة إجراءا مميزا، فإن سلطات مليلية المحتلة لا تزال مصرة على التعامل مع المغاربة بإستعلاء وهو ما جر عليها ركودا إقتصاديا لم يسبق له مثيل في المدينةالمحتلة، حيث شهدت المدينة طيلة ستة أشهر استنكار واحتجاج من طرف تجار الثغر بسبب تعامل الشرطة مع المغاربة، والذي أدى إلى الركود الذي تعيشه المدينة وتسبب في إفلاس عدد من الشركات التي ينحدر غالبية زبناءها من الناظور والمناطق المجاورة.