عربات مجرورة تحل محل ظهور ممتهني التهريب بسبتة عادت الحركة من جديد لمعبر تارخال بالحدود الاسبانية بعد إغلاقها لمدة أسبوع، وعاد ممتهنو التهريب المعيشي لمزاولة نشاطهم التجاري، لكن تبين أن الخطة التي نهجتها السلطات السبتية بدأت تنزل على أرض الواقع والتي تمثلت في منع الحمالين من رفع الأثقال فوق ظهورهم، والاستعانة بعربات مجرورة تفي بالغرض.
فكرة منع ممتهني التهريب المعيشي من حمل بضائعهم فوق ظهورهم جاءت بها إحدى الجمعيات بالمدينة السليبة والتي اعتبرت الطريقة التي يتم فيها إخراج البضائع نحو المغرب مشينة وتنقص من قيمة المبادئ الإنسانية ويلزم وضع حد لها، وهو الأمر الذي استجابت له السلطات بمدينة سبتة وقررت منع حمل البضائع فوق الظهور.
وعرفت الحدود يوم أمس الإثنين استعانة ممتهني التهريب المعيشي بعربات صغيرة مجرورة خاصة بالسلع ، حيث أشادت بعض الجمعيات بالثغر المحتل بهذه الخطوة التي من شأنها الحد من التدافع الذي يقع بمعبر تارخال بين الفينة والأخرى، ويتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء.