دبت الحياة، من جديد، في معبر "تارخال 2" على الحدود الوهمية بين المغرب، وسبتة السليبة، وذلك بعد أسبوع من إغلاقه بعد وفاة مغربية، كانت تمتهن "التهريب المعيشي". واستأنف المعبر الحدودي، صباح اليوم الثلاثاء، نشاطه لضمان تنقل الراغبين في ولوج الثغر المحتل للتبضع من السوق الإسبانية، قبل العودة في اليوم ذاته إلى نقل البضائع إلى المغرب. واستأثر إغلاق المعبر الحدودي الوهمي باهتمام الصحافة الناطقة بالإسبانية في المدينة السليبة، على اعتبار النشاط التجاري، والعائدات المالية،التي تجنيها المدينةالمحتلة من أنشطة ممتهني "التهريب المعيشي".