يواصل تجار "الجوطية" بحي أولاد بوطيب، مدينة الناظور، احتجاجاتهم، بسبب تداعيات الأزمة على تجارتهم، مطالبين السلطات المختصة التدخل العاجل للتخفيف من معاناتعم وإخراجهم من هذه الأزمة التي يعيشونها بعد إغلاق المعابر الحدودية مع مليلية المحتلة. وحسب متحدثين ل"ناظورسيتي"، فإن النقص الحاد في السلع والملابس المستعملة القادمة من أوروبا، وارتفاع ثمن تعشيرها، وعدم القدرة على اقتنائها وإعادة بيعها وتروجها، كانت عوامل إلى إفلاس الكثير من المحلات بالسوق المذكور، الأمر الذي يقتضي تدخلا عاجلا من طرف السلطات الحكومية المختصة لحله. وهدد المحتجون، بالتصعيد ونقل احتجاجهم صوب مقر عمالة إقليمالناظور، وإن اقتضى الأمر إلى العاصمة الرباط لإيصال صوتهم إلى المسؤولين المركزين والحكوميين في ظل اللامبالاة التي ينهجها منتخبو وبرلمانيو المنطقة إزاءهم. تجدر الإشارة إلى أن تجار سوق الجوطية بأولاد بوطيب الذي يضم أزيد من 1300 محل تجاري، والمنضوون تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، أثرت عليهم أزمة فيروس كورونا بشكل جلي، حيث تراجعت مبيعاتهم إلى مستويات غير متوقعة.