لاتزال احتجاجات تجار سوق الجملة بمدينة الدارالبيضاء، مستمرة منذ يوم الاثنين، ضد ما وصفه التجار ب »الممارسات التعسفية التي تمارسها الإدارة في حقهم، وارتفاع التعشير. وكشف تاجر بالسوق لموقع « فبراير » أن التجار أصبحوا على حافة الإفلاس مع ارتفاع التعشير، ولا وجود لمحاور، مضيف أن في حالة عدم استجابة لمطالبهم سيتجهون للعامالة . وأضاف أن التعشير صار مرتفعا بشكل غير مقبول، في غياب تجاوب مع الإدارة، مضيفا أنهم يطالبون بتخفيض الأسعار، وذلك حتى يتمكنوا من ولوج السوق وبيع سلعهم المهدده بالتلف. وكشف الشعبي، تاجر بالسوق نفسه، في تصريح خصه لموقع « فبراير »، في وقت سابق، أن التجار أصبحوا على حافة الإفلاس، ولا وجود لمحاور، باستثناء الحوار الذي تكلل بالنجاح مع العامل، والذي تكلف بأخذ دور الوساطة مع شركات التنمية، إلا أن الأخيرة رفضت الحوار، معززة موقفها بأنها لا تملتك أية حلول جاهزة في الوقت الراهن، وأن سوق الجملة يعيش حاليا فراغا كبيرا، وأنهم يعانون الان بعد فساد سلعهم. يشار إلى أن هذه الخطوة الاحتجاجية جاءت في ظل تداعيات الأزمة الصحية التي أثرت على تجار الخضر والفواكه في سوق الجملة بالدارالبيضاء، وذلك بعد الإعلان عن إصابة عدد من الأشخاص من السوق وإسراع السلطات إلى تفكيك البؤرة الوبائية.