قال محمد الشعبي عضو في جمعية التجار بسوق الجملة بالدار البيضاء إن احتجاجات التجار لا تزال مستمرة منذ يم الاثنين، ضد ما وصفوه ب »الممارسات التعسفية التي تمارسها الإدارة في حقهم. وكشف الشعبي في تصريح خصه لموقع « فبراير » أن التجار أصبحوا على حافة الإفلاس، ولا وجود لمحاور، باستثناء الحوار الذي تكلل بالنجاح مع العامل، والذي تكلف بأخذ دور الوساطة مع شركات التنمية، إلا أن الأخيرة رفضت الحوار، معززة موقفها بأنها لا تملتك أية حلول جاهزة في الوقت الراهن، وأن سوق الجملة يعيش حاليا فراغا كبيرا، وأنهم يعانون الان بعد فساد سلعهم. وأضاف أيضا أن من أبرز مطالبنا هو الحوار، وتأمين المرافق بالدرجة الأولى وأن الشركات الآن أتمت الخمس سنوات ولم تحقق أي من الوعود التي سبق وأن تحملتها على عاتقها، من إصلاح السوق الذي لا يتوفر على إنارة جيدة وعدم وجود بنيات تحتية وكذلك العشوائية، وكذلك إلى المطالبة بتخفيض الرسوم المفروضة على السلع من طرف إدارة السوق قصد تخفيف أثر الخسائر المتراكمة. يشار إلى أن هذه الخطوة الاحتجاجية جاءت في ظل تداعيات الأزمة الصحية التي أثرت على تجار الخضر والفواكه في سوق الجملة بالدار البيضاء، وذلك بعد الإعلان عن إصابة عدد من الأشخاص من السوق وإسراع السلطات إلى تفكيك البؤرة الوبائية.