هدد مجموعة من المواطنين من أبناء مركز قرية أركمان بالإقدام على غسل أجسامهم بمياه الواد الحار والإحتجاج بمدخل أركمان بسبب معاناتهم مع رائحة الواد الحار التي تنبعث من تدفقات الينابيع بالطرقات وكذلك كرد فعل منهم على التباطؤ في إنجاج قنوات الصرف الصحي من طرف الشركة المكلفة بالمشروع. هذا وربما قد تكون المشاهد طريفة خلال القليل من الأيام المقبلة إذ قد يلجؤون المتضررون حتى إلى رش محيط الجماعة بماء الواد الحار.. وقال «نفيس وعليتي »، وهو أستاذ وفاعل جمعوي بأن ما قد تأتي به المستجدات هو مجرد محاولة لتحسيس القائمين على تسيير الشأن العام المحلي بمعاناتهم، وردة فعل طبيعية على تجاهل الشركة الذي أعطى لها عامل الناظور السيد بن التهامي العاقل أوامر صارمة وحدد لها أجلا معينا خلال زيارته الأولى لقرية أركمان ،وكذلك رغم المراقبة الروتينية للسيد البكوري قائد المنطقة بشأن الوقوف على سير العمل للشركة إلاأن هذه الأخيرة يبدو أنها بحاجة لتعليمات واضحة المعالم.. ونتيجة لكل هذه المعاناة التي هي في تفاقم مستمر من يوم إلى آخر، طلب سكان قرية أركمان من الجهات الوصية ضرورة الإسراع في ربط قريتهم بشبكة الصرف الصحي، تجنبا لكارثة صحية محتملة الوقوع إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه وهو الهاجس الذي لا يتمناه السكان نظرا للنتائج الوخيمة التي قد تتسبب فيها وتنتج عنها·