تشتكي ساكنة قرية أركمان من اكتساب الماء داخل المنازل لطعم غريب مثير للاشمئزاز مع وجود رائحة كريهة تفوح من الماء المتدفق من الصنابير. وأبدى عدد من ساكنة المنطقة تخوفهم مما يمكن أن يتسبب فيه هذا التغير المفاجئ في طعم الماء الصالح للشرب من آثار سلبية على صحتهم، بسبب وجود مواد غريبة كما يؤشر على ذلك تغير المذاق وفي تصريحات لعدد كبير من المواطنين أكدوا بأن سبب تغير طعم الماء ناتج عن اختلاط هذا الأخير بمياه الواد الحار، بعدما تسربت هذه الأخيرة من إحدى القنوات الموجودة في المنطقة وأصبحت غير صالحة للشرب خاصة وأن نسبة التلوث وصلت إلى درجة الخطورة وبإمكانها أن تتسبب في أمراض خطيرة، منها ما يرتبط بالالتهاب الكبدي وأمراض الجلد والكليتين وعدد من الميكروبات والأمراض الأخرى كالتيفوئيد والنزلات المعوية والإسهال والقيء خاصة لدى الأطفال والحوامل ومما زاد الطين بلة هو غياب فريق مختص لمعالجة الماء بالخزان الموجود بتعاونية الفتح إذ يقوم بعض العمال التابعين للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بصب قارورات ” جافيل” في الخزان دون خبرة في ظل غياب لفريق طبي يسهر على مراقبة جودة الماء كما أن المكتب لايتوفر على برنامج سنوي يقوم على إنجاز تحاليل مخبرية في المختبرات المركزية والجهوية والمحلية، للتأكد من مطابقة المياه للمعايير الصحية، مايجعل صحة المواطنين معرضة لعدد كبير من الأمراض على رأسها الكليتين إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع