: 2020.09.18 يعاني سكان دوار "إمرنيسن" التابع لتراب جماعة بني عبد الله بإقليم الحسيمةمن الحالة السيئة التي توجد عليها الطريق التي تربط الدوار المذكور بالطريق الساحلية N16. هذة المعاناة متواصلة منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة، طرق خلالها سكان الدوار جميع الأبواب، من أجل ايصال شكواهم، لكن بدون جدوى… مأساةتتضاعف خلال موسم الأمطار عند حلول فصل الشتاء و هطول الأمطار، تبدأ معاناة حقيقيةللسكان مع التنقل نحو المناطق المجاورة، سواء من أجل التبضع أو قضاء المآرب أو من أجل التطبيب … يحكي أحد الساكنة بمرارة، كيف أنه أثناء سقوط الأمطار،تمتلئ الطريق المذكورةبالأحجار الكبيرة،كما أنها تتوحل بشكل خطير يهدد حياة ركاب السيارات التي تستعملها… يحكي شخص آخر من سكان الدوار،أنه خلال إحدى المرات، التي حملت سيارة إسعاف إمرأة على وشك الولادة، غاصت عجلات السيارة في الوحل و ظل السائق يحاول إخراجها ولكنه عجز عن ذلك، حيث دخلت العجلات عميقا في الأوحال… فلم يجد السكان حلا سوى نقل المرأة إلى بيتها باستخدام "خشب أريكة"أو "كاتري" كما يسمى بالعامية.. المأساة مستمرة حتى في فصلي الربيع و الصيف في فصلي الصيف و الربيع، تبدأ فصول معاناة أخرى لهؤلاء السكان مع الطريق المعلومة، حيث يتطاير غبار أحمر دقيق في الهواء بمجرد ان تمر شاحنة او سيارة خفيفة، بل يتعذر حتى المشي فوقها بالارجل. معاناة مالكي السيارات و الشاحنات مع عدم انتظام سطح الطريق أو "السوكوس"! أما مالكو السيارات فيعيشون كابوسا يوميا،إذ أن تضاريس الطريق الحادة – والتي تزيدها الأمطار سوءا وكذلك وجود الأحجار بكثرة– تضر بسياراتهم و تقصر من أعمارها و تزيد من تكلفةإصلاحهاو كذا تكلفة التنقل من و إلى الدوار..بلإن كثيرا من الناس، يرفضون زيارة أقاربهم في الدوار، مخافة الأضرار التي ستلحق بعجلات مركباتهم. ساكنة الدوار يتشبثون بالأمل يقول أحد ساكنة الدوار،أن رئيس جماعة بني عبد الله،أخبره بأن تعبيد الطريق الرابطة بيندوار "إمرنيسن" و الطريق الساحلية N16، مضمنة في مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"، وأن تعبيد الطريق المذكورة قد تمت المصادقة عليه منذ مدة طويلة، حيث سيبدأ التعبيد من دوار "أقريشن" و سينتهي عند دوار "تازاغين" .. نداء عاجل للمسؤولين! سكان دوار "إمرنيسن" التابع لتراب جماعة بني عبد الله بإقليم الحسيمةيطالبونالجهات المختصةبالتدخل بشكل مستعجل من أجل تعبيدالطريق التي تربط دوارهم بالطريق الساحلية N16، و ذلك لوضع حد لمعاناتهم مع التنقل من والى الدوار.