بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وتكريما للموظفات العاملات بنيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور، ترأس الأستاذ عبد الله يحيى النائب الإقليمي، بعد زوال يوم الجمعة 9 مارس 2012، بمقر النيابة، صحبة رؤساء المصالح النيابية، حفلا بالمناسبة. في بداية الحفل، عبر السيد النائب الإقليمي للموظفات عن تهنئته لهن بعيدهن الأممي، منوها بوزنهن الهام المهني والاجتماعي، ومساهمتهن باعتبارهن موظفات وربات أسر، وفاعلات اجتماعيات وسياسيات، في الجهود التنموية الإقليمية والوطنية، متمنيا لهن عيدا سعيدا وعمرا مديدا وتوفيقا متواصلا. بعد ذلك أعطى الأمر بتلاوة الكلمة التي وجهها للنساء العاملات في قطاع التربية والتكوين العمومي والخصوصي بإقليم الناظور، والتي ذكر فيها بالسياق الوطني للاحتفال بعيد المرأة هذه السنة المتميزة بالإصلاحات السياسية والدستورية الهامة التي تكرس حقوق المرأة وترسخ المكاسب الوطنية التي راكمتها المرأة المغربية، كما ذكر بأهمية مقتضيات البرنامج الاستعجالي الذي يترجم مضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين في مجال المساواة بين الجنسين، وضمان تمتيع الفتيات كما الفتيان بالحق في التعليم، لافتا نظرهن إلى أهمية مساهمتهن في محاربة التقاليد البالية التي ما زالت تنتشر في الأوساط القروية والمهمشة، وتعيق تعلم الفتيات ومواصلتهن الدراسة، وتمتعن بحقهن في العلاج والمشاركة السياسية. مبرزا أهمية الحفاظ على الاستقرار الوطني والتماسك الاجتماعي باعتبارهما شرطين أساسيين لكل تنمية وتقدم. إثر ذلك قام السيد النائب بتوزيع الورود على الموظفات برمزية معبرة عن استحضار اللحظة التاريخية التي قامت فيها النساء عام 1909 متسلحات بالورود مطالبات بتمتيعهن بحقوقهن ومساواتهن بالرجال؛ بعدها، دعى السيد النائب الحضور إلى حفل الشاي الذي أقيم بالمناسبة، وختمت فعاليات هذا الاحتفال بالتقاط صور تذكارية جماعية. عبرت الموظفات في ختام الحفل عن امتنانهن وشكرهن للسيد النائب على عنايته بهذه المناسبة، وعلى حرصه على مشاطرتهن احتفالهن، تعبيرا عن تقديره للعاملات في قطاع التربية والتكوين، وبما يبدلنه من جهود تساهمن بها في إنجاح أوراش الإصلاح التربوي التي تراهن عليها بلادنا في تحقيق التقدم والتنمية.