بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أقامت نيابة وزارة التربية الوطنية يوم 8 مارس 2011 حفلا على شرف النساء العاملات بمقر النيابة. افتتح الحفل الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي بكلمة رحب فيها بالحاضرات، منوها فيها بالمكانة التي أضحت تحتلها المرأة في مجتمعنا، والفرص التي أتيحت أمامها للمشاركة في البناء الوطني وتحقيق التنمية، والمسؤوليات التي أنيطت بها وتحملتها عن جدارة واستحقاق، كما أشار إلى الجهود والخطوات التي اتخذتها الوزارة لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لإدماج مقاربة النوع في المنظومة التربوية، والتي تحققت بفضلها عدة نتائج. انعكست آثارها واضحة في التنمية الاجتماعية والبشرية الاقتصادية الوطنية. والفضل في ذلك يعود بالأساس إلى النساء رائدات الحركة النسائية العالمية اللواتي قررن يوم 8مارس 1909 أن يخرجن إلى الشارع حاملات وردا وخبزا مطالبات بحقهن في المساواة مع الرجل. واستحضارا لهذه الذكرى، وتعبيرا منه عن مشاركة العاملات في النيابة في احتفالهن بعيدهن الأممي، قام السيد النائب الإقليمي صحبة رؤساء المصالح الحاضرين، بتوزيع الورد على المشاركات في الحفل. بعده تناول الكلمة السيد صالح العبوضي رئيس رابطة موظفي النيابة، معبرا عن تهانئه للنساء العاملات بالنيابة، منوها بالالتفاتة النبيلة للسيد النائب الإقليمي شاكرا إياه على كلمته التوجيهية وعلى الاهتمام الذي يوليه لقضايا الموظفين وحرصه على اغتنام المناسبات الاجتماعية للتواصل معهم. كما تلقى بالمناسبة من إحدى الموظفات عضو رابطة موظفي النيابة، باقة ورد عرفانا بالجميل.