فمن الرغم من الشكايات الغزيرة التي قدمها المواطنون للسلطات المحلية وخصوصا مصلحة المياه والغابات من اجل ردع الخنازير البرية من اجتياح الفلاحة التي تعد المكسب الوحيد للرزق في هذه المنطقة . ولهذا فالمواطنون في بويخباش يطالبون المعنيين بالامر بالتدخل فورا من اجل منع هذا الحيوان الذي حول حياة الفلاحين الى جحيم ولا يقتصر هذا الحيوان على الزراعة فقط بل وصلت به الجرئة حتى الى قطع اشجار الزيتون ونبش المقابر فهذ الوحش يعد خبيثا ولا مكانت له في حياة البشرية ولكن من جانب المياه والغابات يحسبونه ضروريا من اجل التوازن البيئي ولقد استنكرت الساكنة المحاولة التي تقوم بها مصلحة المياه والغابات من اجل الصلح بين الساكنة وجمعية السلام للقنص وعلى غرار ذالك فان المواطنون على حسب اقوالهم سيواصلون معركتهم من اجل تنحي هذه الجمعية بشكل نهائي . وبخصوص ما يتعلق بصيد الخنزير فهم يطالبون السلطات المعنية ان تسلم لهم رخصة الصيد فقط واما بالنسبة للصيادين فالمواطن من يتكلف بذالك.