لا زالت حقول لمصارة، المتواجدة بدوار بني يوسف من جماعى تفرسيت، تتعرض لهجومات قطعان كبيرة العدد من الخنزير البري التي أضحت متواجدة بالمنطقة وغير متوارية عن الأنظار طيلة فترات اليوم. الساكنة باتت متضررة من اجتياح دائم للخنازير البرية يطال المحاصيل الزراعية المشكلة أساسا من الحبوب والخضر، ويزيد من حجم الضرر عجز الفلاحين عموما عن التصدي لهذا الاجتياح الحيواني غير المرغوب فيه. المتضررون يرون بان الحد من هذه الآفة تتطلب تجاوبا عاجلا من قبل المدير الإقليمي للمياه والغابات وترخيصه بتنظيم حملة قنص هادفة التخفيف من الأعداد الكثيرة و المتزايدة من قطعان الخنازير زيادة على إيجاد حل للتعويض عن الخسائر الفادحة اللاحقة بالمحاصيل الفلاحية، ذاكرة غياب الرد عن مراسلة جمعية آيت يوسف للثقافة والتنمية الموجهة لقيادة بني توزين تفرسيت من أجل التدخل مساعدة في وضع حد لهذا الغزو الغريب عن المنطقة.