تظاهر صباح يوم الأحد 16 ماي 2010 بالطريق الساحلي المتوسطي في النقطة الكلمترية المحاذية لدوار تانوت الرمان التابع إداريا لجماعة بني سيدال الجبل أزيد من 150 قناصا على الوعود الشفوية لقائد قيادة بني سيدال الذي سبق له وأن وعد بها مجموعة من القناصين بإقليم الناظور على أساس أنه سيرخص لهم بصيد الخنزير يوم 16 ماي 2010 بجبل تيدينيت الذي يتحكم فيه المليادير عبد الله السيدالي ، إلا أن المفاجأة الغير السارة التي كانت تنتظر العشرات من القناصين الذين حجوا بكثافة إلى المنطقة صباح يوم الأحد 16 ماي 2010 لصيد وقتل الحلوف تمثلت في كون حضور ممثل المياه والغابات يخبر القناصين فيها بأن السلطات المحلية ببني سيدال لم ترخص لهم للصيد في جبل تيدينيت بل رخصت لهم حسب الوثيقة الرسمية للترخيص التي توصل وحصل عليها بالصيد بالنفوذ الترابي لجماعة بني سيدال الجبل وليس بجبل تيدينيت الذي يدخل في المجال والنفوذ الترابي لجماعة بني سيدال لوطا التي يترأسها الإستقلالي الحسن أسباعي ، وحينها ثارت ثائرة القناصين الذين توجهوا جميعهم نحو مقر جماعة بني سيدال الجبل للبحث عن القائد للتهجم عليه لأنه خالف وعده معهم ، حينها أقنعهم النائب الأول بجماعة بني سيدال الجبل بأن الترخيص الممنوح للقناصين يوم 16 مايو يهم النفوذ الترابي لجماعة بني سيدال الجبل ويشمل العديد من الدواوير ومن بينها دوار تانوت الرمان وبروال وإحماشا وآيت حساين وإين لحسن ومطواع والتي حسب ما أسر للقناصين من قبل النائب الأول بجماعة بني سيدال الجبل قد سبق لمجموعة من الفلاحين أن تقدموا بعدة شكايات تهم الأضرار التي يلحقها الخنزير البري المتوحش بجميع المزروعات الفلاحية كيفما كانت نوعيتها بحيث يقوم بإتلافها وبسببها تراجعت الفلاحة بالمنطقة ، ….كما سبق للقناصين أن وعدهم القائد بأن جماعة بني سيدال الجبل هي من ستتكفل بإحضار الرصاص الخاص لصيد الخنزير لدرجة أنه حتى القناصين الأجانب حجوا إلى المنطقة للإستفادة من الرصاص وصيد الخنزير إلا أنهم فوجئوا بوعود القائد تذهب مع أدراج الرياح ويختفي هو الآخر عن الأنظار تاركا القناصين يتفاوضون مع ممثل المياه والغابات صباح يوم الأحد 16 مايو 2010 ،،،،،،،،،،كما حج إلى عين المكان مجموعة من الفلاحين يمتلكون حقولا من المزروعات قرب جبل تيدينيت قد أتلفها الخنزير وألحق بهم خسائر وأضرارا متباينة وفادحة وكان الفلاحون يصرون ويلحون على أن يذهب القناصون المجتمعون قرب الطريق الساحلي المتوسطي إلى جبل تيدينيت حيث أسراب من الخنازير التي تتخذ الجبل وسط الغابة مكانا خاصا بها للإستقرار ومن هناك تتسلل ليلا لتفتك بالمحصول الزراعي للفلاحين إلا أن آمال الفلاحين كانت تواجه بممثل المياه والغابات الذي يمنع القناصين من التقرب من جبل تيدينيت وكان ممثل المياه والغابات يقاطع القناصين ويذكرهم بأنه في حالة التقرب من الجبل وغابة تيدينيت سيصبح القناصون في حالة فوضى حقيقية ستجعله يطبق القانون على كل من يخالف الترخيص الخاص الذي تم منحه للقناصين بالقنص في المكان المسموح به من الجهة الشمالية الغربية للطريق الساحلي المتوسطي وليس داخل غابة جبل تيدينيت التي اكتراها المليادير عبد الله السيدالي حسب بعض المعلومات التي تشير بأن السيدالي قد اكترى منطقة تيدينيت لتوفره على شركة خاصة بالقنص السياحي تدعى “شاجيتور” وقد عاين القناصون علامات تشويرها بجانب الطريق الساحلي المتوسطي يستغل فيها منطقة تيدينيت لتنظيم رحلات لقنص الخنزير البري المتوحش خاصة للسياح الذين يقصدون فنادقه بالناظور وحينها بدأ الفلاحون يلوحون بالإتصال بالسيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم من أجل النظر في هذا المشكل الذي يتسبب فيه المليادير عبد الله السيدالي والتي حسب أقوالهم يقوم فيها السيدالي بحماية الخنزير البري على حساب أرزاق الفلاحين الضعفاء ، وبعد جهد جهيد تم إقناع القناصين باستحالة القنص في جبل تيدينيت المكترى لصاحبه وليس مرخصا للعموم والقناصين الذين جاءوا لملاحقة الحلوف وصيده و الذي يدمر أملاك الفلاحين وقد اشتكوا منه مرارا وتكرارا وبدون جدوى