الصور تعبر عن الإهمال الفظيغ الذي تمارسه إدارة المكتب الوطني للكهرباء بالناظور بحيث سبق لمدير الوحدة التقنية بالناظور أن عاين هذا المنكر عن قرب بدوار إموساتا الجبل بجماعة بني سيدال الجبل على أساس تغيير المنكر إلا أنه مازال الوضع كما كان عليه منذ سنوات وقد سبق لمدير جريدة جهوية صادرة من الناظور أن رافق في شهر ماي من سنة 2009 مدير الوحدة التقنية بالمكتب الوطني للكهرباء بالناظور السيد “حاسيني” إلى دوار إموساتا الجبل بجماعة بني سيدال الجبل من أجل الوقوف على حجم الكارثة التي يشارك فيها الكثير من المسؤولين على الصعيد المحلي بجماعة بني سيدال الجبل وقيادة بني سيدال وعمالة الناظور والمكتب الوطني للكهرباء ، وقد صرح حينها المسؤول التقني بالمكتب الوطني للكهرباء بالناظور بأنه لم يسبق له أن شاهد من قبل مثل هذه الحقائق وأضاف بأنه كان يجهلها ،وقال بأن سيعود حالا إلى الإدارة الإقليمية بالناظور من أجل التحرك بسرعة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها عبر إرجاع الأعمدة الكهربائية والخيوط الكهربائية التي تساقطت على الأرض والبعض منها تشابك مع الأشجار والأحجار وأصوار المنازل والقناطر ، بفعل الأمطار والعواصف منذ عدة سنوات خلت ومع ذلك فلم يتحرك أي أحد من المسؤولين على الصعيد المحلي والإقليمي لإصلاحها أو إعادتها إلى مكانها ، ويبقى وعد مدير الوحدة التقنية بالمكتب الوطني للكهرباء بالناظور دين عليه ، لأنه لم يقم بما يلزمه كمسؤول تقني بالمكتب الوطني للكهرباء بالناظور ، أو أن صاحبنا لا تهمه مصالح المواطنين التي ترتبط مع المكتب الذي يشتغل فيه ويربح على أساسه راتبه الشهري