عندما يقهر الإنسان ويعيش في أوضاع مزرية وفي منطقة يشهد لها التاريخ، والآن أصبحت مهمشة ، إذا قصدت الإيدارت (القيادة، الجماعة، المستوصف…) يجب أن يصاحب معه الرشوة، حتى إذا قصد الدكان لشراء الطحين الذي كتب عليه الثمن(100 درهم) يجده بثمن أغلى، وعندما تغلق جميع الأبواب في وجهه ،يخرج إلى الشارع يرفع شعرات ضد الأوضاع ويطالب بأبسط الحقوق التي يمكن أن تضمن العيش الكريم. فبعد سلسلة من الإحتجاجة التي نضمتها ساكنة جماعة بودينار خاصة، وساكنة تمسمان عامة كان من بين مطالب الساكنة الصحة (تحسين الأوضاع الصحية)، التي تفتقد إليها ساكنة تمسمان، سواء من الناحية البنية، والأطر، وكذا الأجهزة. مع العلم أنه يوجد طبيب واحد لقبيلة تمسمان التي تعتبر من أكبر قبائل الريف. فبعد الحديثة المأسوية التي شهدها المركز الصحي ببودينار إقليم الدر يوش، يوم 29 2012. والتي تدخل فيها بعض شباب أعضاء لجنة متابعة الشأن المحلي، ومستشارة جماعية ، التي أساء إليها الفر ملي مصطفى القاضي الذي يعتبر نفسه سيدا لي تمسمان. وكتب في شكا يته المباشرة التي قدمها الفرملي إلى المحكم الابتدائية بالناظور، بأن السيدة تدعي أنها مستشار جماعية سابق، مع العلم أنها مستشار حاليا في المجلس القروي ببودينار، وحصلت على أزيد من 1000 صوت خلال الإنتخبات الماضية. ورفع مصطفى القاضي دعوة قضائيا بتهمة القذف العلني ضد الشباب الذين قاموا بالعمل الإنساني والخيري، في حق ذلك العجوز الذي تم طرده من المركز الصحي ببودينار(نقله إلى المستعجلات بالحسيمة) و قصد بشكايته المقال الذي تم نشره على عدة مواقع والذي يتضمن الخروقات المتواجد بالمستوصف ، كما إتهم كذلك مراسل لموقع ناظور ستي وتهم الموقع بأكمله.بالإضافة إلى بعض الفاعلين الجمعوين أبناء تمسمان. فالهدف من تصوير هذه الحديث المأسوية هوا توصيل الرسالة إلى المنابر الإعلامية، والجهات المعنية (وزارة الصحة…) وليعلم كيفية الأوضاع الصحية بتمسمان، فهذه الحلات تتكرر دائما، ودائما نشاهد مثلاها، ليست هذه أول مرة، ومع الأسف مندوبة الصحة بدريوش تساهم في إخفاء هذه المآسي. بعد حضور أعضاء لجنة متابعة الشأن المحلي(المتهمين) في الجلسة يوم 26 يناير 2012، مع حضور فعالية جمعوية وصحافة إقليم الناطور، وبعدما تفاجأ الفرملي (المشتكي) بتأجيل الجلسة إلى يوم 24 ماي لأن المشتكي لم يثبت أية حجة، وربما لم يعلام بأنه في زمن أخر، زمن التطور والإعلام (2012).