ساكنة تمسمان تستغيث وتطالب بالأطر الطبية التي ستقوم بواجبها أريفينو/ مراسلة خاصة عرف يوم الثلاثاء 29 نونبر حادثة مأساوية بالمركز الصحي ببودينار إقليم الدريوش و ضحيته رجل فقير مسن ومصاب بداء السكري قصد هذا المستوصف من أحد دواوير جماعة بودينار المهمشة (ميجين) وبينما هذا المسن بداخل المستوصف أصيب بفقدان الوعي وعندما وصلت الساعة 12 زوالا قام مسؤولو هذا المركز برمي هذه الحالة الخطيرة إلى الشارع وأغلقوا المركز . وحسب تصريح الممرض مصطفى القاضي فإن الضغط السكري لهذا المريض ارتفع إلى درجت 6.5 غرام وبينما هذا المسن مرمي في الطريق ويردد ” مذا شا ن يمسرمن مذا شا ن يمسرمن ” (هل من مسلمين هنا) رآه بعض الشباب وشهدوا هذا الحدث من بدايته فقصدوا جماعة بودينار لطلب سيارة الإسعاف لنقل هذه الحالة الخطيرة إلى الحسيمة , و لكن عندما لاحظ مسؤولو المركز الصحي ببودينار هذه التحركات جاءوا بسيارة ونقلوا الحالة الخطيرة إلى منزله بدوار ميجين مع العلم أنه لايوجد أي مستشفى أو مستوصف بهذا الدوار و عندما جاءت سيارة الإسعاف بصحبة بعض الشباب الذين شهدوا هذه الحادثة المأساوية وجدوا ان المريض إختفى حيث عوض أن يقوم مسؤولو هذا المركز (مصطفى القاضي) بإرسال هذه الحالة الخطيرة إلى المستشفى أرسلوه إلى منزله فبذل الشباب جهدهم لإنقاذ هذا الرجل المسن وعدا من دوار افاسييان إلى بودينار و تم نقله إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة مع العلم كذلك أن المركز الصحي الموجود ببودينار لا فرق بينه وبين المصالح البيطرية ( مستشفى الحيوانات) إذ ليس له أي عنوان . و بجانب مستوصف بودينار العشوائي يوجد مستوصف أخر مجهز ولكن مع الأسف ا يعمل لأسباب غير معروفة و عموما فالمرضى الذين يقصدون المركز يرمون في الشارع والنساء يلدن في الشارع ومسؤولو تمسمان في سبات عميق, وإذ دخلت المركز لم تجد ممرضة لتعتني بهن بل يوجد ممرض واحد يقوم بجميع الأدوار الولادات الختان الشواهد الطبية …. علما إن هذا المركز الصحي يحج إليه أكثر من 8000 نسمة جميع سكان تمسمان وكل الأطر الجادة التي نقدم الى المركز الصحي للقيام بواجبها و يشاهدون مناكر الرشوة الزبونية تقدم استقالتها ولهذا فان ساكنة جماعة بودينار خاصة وساكنة تمسمان عامة تصرخ وتحمل المسؤولية للمسؤولين المحليين ولمندوبة الصحة بالاقليم (اللهم إن هذا منكر). No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet