إختار رئيس المجلس الجماعي الاستاذ عبد المنعم الفتاحي،إذاعة الحسيمة الجهوية للرد عن استفسارات مواطني جماعته،وقد وجد المواطنون في ذلك اللقاء فرصة لمحاورة الرئيس الذي يتعذر محاورته مباشرة، فإنهالت الاتصالات الهاتفية على البرنامج الحواري،الذي استضاف رئيس جماعة تمسمان ورئيس جمعية امزورو للتنمية الاجتماعية والثقافة والرياضة،فكان اللقاء منصبً على مناقشة مجموعة من المشاكل المتعلقة بالبنية التحتية وعلى رأسها الطريق الرئيسية ،الذي وعد الرئيس بإصلاحه بمزانية 600 مليون سنتيم، وحدد مارس المقبل موعداُ لإنطلاق الاشغال، وقد برر الرئيس تأزم الوضع بسبب قلة الموارد المالية للجماعة،وحمل المسؤولية لبعض التمسمانيين في تفويت فرصة إقامة بلدية،التي كانت فرصة لإصلاح تمسمان بمزانية 12 مليارممولة من طرف الدولة،كما هو الشأن في جماعات مجاورة كميضار وابن طيب،وفي رد على الاسئلة المتعلقة بقنوات صرف المياه قال ان إمكانية الجماعة لا تمكنها من إقامة مشروع بهذا الحجم،وقال ان الدراسة وحدها تكلف مبلغ مئة مليون، وإشترط ضرورة وجود قرار سياسي من الدولة في هذا الصدد،كما حمل البرلمانيين قسط من المسؤولية،في مايخص إثارة قضايا المنطقة عبر الاسئلة الشفوية،خاصة الموجهة إلى وزارة الصحة،من أجل إقامة مستشفى بالمنطقة،وقال ان دور الجماعة ينحصرفي هذا الصدد في مراسلة الجهات المسؤولة،وفيمايتعلق بإشراك الجمعيات المدنية،قال ان الابواب مفتوحة في وجههم وعاتب الجمعيات عن عدم الحضور في الدورات العادية للمجلس،وفي مداخلة مثيرة من احد المتصلين قال ان ساكنة مركز كرونة،يستنكرون الصفقة التي يقوم بها المجلس من اجل إصلاح الطريق دون قنوات الصرف المياه،وقال ان في ذلك تبذير للمال العام،وقال ان اولوية الساكنة هي قنوات صرف المياه العدمة وانشاء المستشفى،وقال ان تمسمان لا تتوفر على مستوصف،وأضاف ان ما يسمى مستوصف تمسمان المتواجد في وسط محطة سيارات الاجرة، تحول إلى مكتب لنقابة سائقي الاجرة،وان كل مايتوفر عليه هو ممرض يصف الدواء للمرضى بعشوائية خطيرة،وقال ان النساء الحوامل يتعرضن لمخاطر محدقة نتيجة غياب دار للولادة،وأضاف المتدخل متسائلا عن كون أعضاء المجلس قدموا مغادرة طوعية بشكل سري،بسبب غيابهم عن الجماعة. وللتذكير فإن هذا اللقاء يأتي بعد ازيد من شهر على المسيرة الشعبية الحاشدة،وفي ضل الحراك المتواصل من قبل الساكنة،من أجل تحسين الاوضاع في تمسمان وفي مايلي مقطع صوتي من المقابلة :