في لقاء رسمي للمستشارين الجماعيين، أعرب أعضاء المكتب المسير لجماعة تمسمان ، عن إدانتهم الشديدة لما يحاك ضد الوحدة الترابية للمغرب من قبل حفنة ممن سمّوا ب "الانتهازيين المتخفين في أقنعة زائفة "، وذلك في إشارة واضحة للمواقف المتناقضة والمفضوحة للمدعوة اميناتو حيدر ومن يدور في فلكها . وأضاف نفس أعضاء المجلس الجماعي المذكور بأن هذه المواقف والممارسات تنم عن الانتهازية والحقد البين الذي يكنه أعداء الوحدة للشعب المغربي التواق إلى إنهاء صراع مفتعل حول الصحراء المغربية عمّر لأزيد من ثلاثين سنة. وفي اتصال هاتفي ب "ناظور24"، أكد رئيس المجلس عبد المنعم فتاحي الخبر، مضيفا بأن بلاغا للمجلس سيصدر في الإطار نفسه، وحول الدواعي والظروف المتحكمة في اللقاء، أكد الفتاحي على أن " الدفاع عن الوحدة الترابية للوطن واجب على كل مواطن دونما تمييز بين الشمالي و الجنوبي و الشرقي و الغربي، كما أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المؤرّخ في 6 نونبر 2009، شكل منعطفا تاريخيا مهما في التعاطي مع قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من حيث الحمولة السياسية والإشارات البالغة الدقة الموجهة لأكثر من جهة والتي يمكن اختصارها في كون المغرب لن يتراجع عن تطبيق خطة الحكم الذاتي الموسع التي اقترحها و احتضنتها المنظومة الدولية معتبرة إياها الحل الأمثل لإنهاء الصراع ..". وفي نفس الإطار دعا الفتاحي كل القوى الحية و الهيئات المنتخبة وعامة المواطنين إلى تكثيف الجهود من اجل تحصين المكتسبات، وتفعيل الدبلوماسية الموازية لفضح الانتهازيين المسترزقين بمعاناة الأطفال و النساء و الشيوخ ..، كما لم لدى "ناظور24" بان مبادرات مماثلة ستتخذ في الأيام القليلة المقبلة من لدن العديد من الهيئات السياسية والجمعوية والمجالس المنتخبة بالريف.