بعد أشهر من الميكة، جاء دور العيقة من جديد، فعلى كل من يهمه الأمر أن "يفيق ويعيق"،على كل من يضن ان أهل تمسمان سيضلون صامتين إلى ان يرث رب العالمين البلاد والعباد، أن يعيد حسابه فالسيل بلغ الزبى، ولا أحد يطيق صبرا لسنوات عجاف أخرى لذك المجلس الجماعي العقيم،الذي لا هم له إلا مصالحه الشخصية (الضيقة). بعد الحراك الذي شهدته تمسمان قبل أشهر، يبدو أن المجلس الجماعي مايزال وفيا لنهجه " أذان صماء وعيون عمياء"، فالمجلس الجماعي لم يقم بأي رد فعل لحلحلت مشاكل المواطنين،اللهم ذاك البيان الذي هدد به أبناء تمسمان، إن سولت لهم انفسهم النزول إلى (الشوارع)،ووصفهم بالغرباء والمندسيين، أما العمل وتحقيق الوعود التي زفوها في الانتخابات فلا تزال غائبة كما هم غائبون عن ذاك المجلس،وحتى لا يتهمنا احد اننا من هواة النقد ولا نرى إلا السواد،أو اننا نصفي حسابات مع هذا المجلس، لبد ان نقر أن المجلس بدأ فعلا إصلاح الملعب الرياضي،وليته ما فعل،لأنه أبان على انه ينهج سياسة "كور وعطي لعور"، لأن الإصلاح الذي لا شك أن ملايين من أموال الشعب تصرف عليه، ماهو إلا عملية حرث بأحد الجرارات الضخمة، لأرضية ذاك (الملعب)،أما إصلاح الطريق الذي وعد السيد الرئيس، بإصلاحه في مارس الماضي" في حواره مع إذاعة الحسيمة"،فقد نال نصيبه من الحرث،وبنفس الجرار،(جرار نيشان مشي الأصالة والمعاصرة)،أما قنوات صرف المياه فعلى سكان تمسمان التوجه إلى الرباط للإستصدار قرار سياسي من الحكومة،لإنشائها حسب ما سبق أن صرح به السيد الرئيس في حواره المذكور مع إذاعة الحسيمة، أما المستشفى او المستوصف، فهو حلم يراود الفئة الضالة التي تريد أن تنسلخ على تقاليد أجدادنا الذي كانوا يتدوون بالأعشاب و " الدوا أسماد"،أما دار الشباب فهي كذلك مخطط أجنبي يستهدف رواج المقاهي وباعة الكيف، إذ كيف يعقل لقرية رواجها الإقتصادي الوحيد هو رواج المقاهي ان تبني دار للشباب،وتسحب من أصحاب المقاهي (مساكن)،لقمة عيشهم،فمجلسنا والحمد لله يراعي مثل هذه المسائل الأخلاقية، ويضعها في حسبانه. ويبدوا أن تمسمان تمني النفس لفصل من المعانات،وهي المعانات الصيفية،فبعد المعانات مع الفيضنات والسيول،والتي يتحمل الغرب مسؤوليتها وليس المجلس الجماعي لأنه ليس مسؤول عن الإنحباس الحراري، جاء دور معانات الصيف مع الغبارالأحمر الداكن،وحتى لا أستبق الأحداث فتمسمان هذه الأيام في أجمل حلة، وأدعوا كل من يمتلك هلكبتر،أو هامر امريكية أن يزورها ويتمتع بجمالها الطبيعي الساحر، لكن للاسف القليلون والقليلون جدا من سيتمكنون من ذلك.