بعدما دخلت “فاجعة لانزاروتي” أسبوعها السادس ،حيث نقلت وسائل إعلام إسبانية ، بداية شهر نونبر الماضي، قصة 13 شابا مغربيا، انطلقوا من سواحل اكادير، لخوض رحلة الإبحار ل300 كيلومتر على متن قارب، من أجل الوصول إلى جزر الكناري.لكن المغامرة وصلت إلى نهايتها، بعد تحطم قاربهم، بسبب صخور، بعد خمسة أيام من الإبحار، تم انقاذ 5منهم فيما غرق ثمانية آخرون. وصلت يوم امس الى مطار العروي جثامين الشباب المنحدرون من اقليمالناظور ( فرخانة،بني انصار،بوعرك و زايو) في جو مهيب. وكانت جثث المغاربة الثمانية قد تعثر نقلها إلى المغرب ، وسط احتجاج العائلات، فيما بررت السلطات الاسبانية تأخرها بضرورة تحديد هوياتهم، تحت إشراف قاضي إسباني، وتأشير السلطات المغربية والاسبانية على إذن نقلهم. ويتعلق الامر ب: عبد الجليل فردي، يوسف تامير،عبد الباسط بن سعيد، طارق لكحل،العلمي بوجمعة،وسيم دعوش،ماشي عبد الواحد،عبد الحفيظ الشاوي. وعبر اقارب الضحايا عن شكرهم لكل من ساهم من قريب او من بعيد في ارجاع جثامين ابناءهم وخصوا بالذكر “النائب الرلماني فروق الطهري” والمستشار بجماعة بني شيكر” عبد الله الريس” و نائب رئيس جماعة بني انصار “عمر ابركان ”