يشهد المستشفى الحسني بالناظور في الفترة الاخيرة عددا من الانفلاتات الناتجة عن بعض رجال الأمن الخاص الذين يلعبون أدوار الممرض احيانا و السمسرة أحيانا أخرى بتواطؤ مع لوبي المصحات الخاصة ومختبرات التحليلات. كما اقدم احدهم على مطالبة سائقي احدى السيارات الراغبة في الولوج للمستشفى باوراق سيارته و هي الحادثة التي كادت تتحول الى فضيحة لولا تدخل احد المسؤولين. و لا يزال جناح الولادة بالمستشفى الحسني بالناظور ، يعيش بعض مظاهر الفوضى و الهمجية ، فحسب شهادة مواطن من حي إمسيفا، يقول : “ممرضة قالت لمراتي ولدي وعصري وموتي انا ماشي سوقي ،كنت فرحانة مالي كنت تحلي رجليك ” ويضيف بأن زوجته على غرار كل النساء،يتعرضن لأبشع أنواع الكلام الساقط من طرف الممرضات أثناء ولادتها،لا لشيء سوى لأنهن لم تدفعن الرشوة . ان مسؤولي المستشفى من مديرة و حراس عامين و رغم مجهوداتهم و الترتيبات الجديدة الا انهم مطالبون بمراجعة سلوك بعض افراد الحراسة و التشديد عليهم بالالتزام بمهامهم و منعهم من التدخل في العلاجات الطبية كما ان مداد اقلام كل الصحف جف احتجاجا على ما يقع بقسم الولادة حيث تستغل الممرضات منع دخول المسؤولين الرجال للجناح للتصرف بشكل همجي اتجاه الفقيرات من بنات الشعب و هو ما يستوجب مرة اخرى تدخلا حازما من ادارة المستسشفى و تعيين مراقبات نساء للوضع بهذا القسم.