عرفت الغرفة الفلاحية بالناظور عصر الأحد 24 فبراير إكتظاظا كبيرا على غير العادة إثرتنظيم المكتب الإقليمي لحزب العدالة و التنمية بالناظور لقاءا تواصليا للأمين العام للحزب الدكتور سعد الدين العثماني مع ساكنة الناظور، و ذلك بحضور الأستاذ سعيد طلحاوي من الكتابة الإقليمية و المسير مصطفى هورير و المقرر الأستاذ محمد العمباري بالإضافة الى الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب. أستهل اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها كلمة إفتتاحية للأستاذ مصطفى هورير عرفت بعدها عدة مداخلات من بعض أعمدة حزب العدالة و التنمية الذين ركزو في جميع مداخلاتهم على عدم نزاهة و شفافية إنتخابات شتنبر 2007 خاصة دوائر و جدة و الناظور.. و من المواضيع الأخرى التي تطرق إليها المتدخلون موضوع تفكيك عصابة بلعيرج و تداعيات ذلك من إعتقال بعض المسؤلين الحزبيين خاصة حزب البديل الحضاري الذي دافع عن برائتهم الدكتور سعد الدين العثماني و شهد لهم بالإعتدال، و بعد مداخلة دامت قرابة الساعة و النصف للأمين العام لخص فيها العديد من الأحداث و المسائل كالإنتخابات و الإقتصاد الوطني و التنمية البشرية..، الذي أدى الى إقتراب إنتهاء وقت اللقاء، أي عند صلاة المغرب و ذلك بدون سماع مداخلات الجمهور، الذي إحتج بعضهم بشدة خاصة عندما أعلن المسير الأستاذ مصطفى هورير عن قبول 6 مداخلات و دقيقتين لكل مداخلة فقط، خاصة و أن اللقاء تواصلي و الهدف المفترض منه النقاش و سماع جميع الآراء.. و في ما يخص المداخلات فقد إكتست أغلبها بطابع من الهجومية حاول فيها العديد من الشباب الإستفسار عن موقف الحزب من العديد من القضايا كقضايا الشذوذ و السياحة الجنسية و الحكم الذاتي للريف.. عرفت بعدها بعض المشاحنات بين قادة الحزب و المتدخلين الذين إحتجو بشدة على ضيق وقت المداخلة..