حينما نتكلم عن كورنيش الناظور نذكر معلمة ذات جمالية أيكولوجية جمعت بين جمالية الماء و الطبيعة و محمية الطيور و فضاءات رياضية و ملاهي للأطفال و ميناء ترفيهي و أماكن للاستراحة كلها تتفاعل مع بعضها لتعطي للزائر لوحة جمالية تسمى كورنيش الناظور ..عانى الاقليم لسنوات و هو يمني النفس بحثا و حلما كي يتوفر على متنفس من هذا النوع .. و الحمد لله تحقق الحلم بفضل التوجيهات الملكية التي أشرفت على المشروع تدشينا و يتابعه منجزة تصرف عليه أموال طائلة من ميزانية الدولة و يرعاه أناس ذو كفاءات عالية وراءهم مايسترو خبر الأعمال و الاشغال الكبرى على صعيد الوطن و القارة السمراء هو المدير العام لوكالة مارشيكا الحاج زارو ..رغم ذلك نجد أيادي تعبث بالمشروع إن على مستوى النظافة أو التخريب ..لذا نتوجه بالنداء لكافة زوار و مرتادي كورنيش الناظور أن يعلموا أنه ملك للجميع من أولوياتنا الحفاظ على نظافته حتى تندثر مثل هذه الصور المأساوية التي تشمئز منها العين و النفس فالوكالة قد وضعت سلات القمامة خاصة بمكان رمي النفايات و متبقيات نوار الشمس ( الزريعة ) ملتصقة بالمقاعد كما أنها نصبت سلات متناثرة على طول الكورنيش لذا نهيب بالجميع التقيد بتوجيهات النظافة و الحفاظ على جمالية كورنيش الناظور و مساعدة المكلفين بنظافة المكان بل والعمل كل من باب مسؤوليته مواطنين جمعيات المجتمع المدني التحسيس بهذا العمل التوعوي النبيل الذي يدعو إليه ديننا الحنيف كما نهيب بجميع المواطنين إلى الحفاظ على الملك العام و حمايته من التخريب و التلف كالجلوس على النباتات أو صعود الاشجار قصد التصوير أو اقتلاع الازهار كل هذا يضر بمصلحة الاقليم و مصلحة ساكنة الناظور التي يجب أن تعمل على صيانة و حماية هذا المعطى الجديد الذي ننعم به جميعا .