تواترت أخبار هجرة عدد من أبناء الناظور والريف نحو أوروبا عن طريق الهجرة السرية، وأصبح هؤلاء الشباب يختبرون الكثير من الطرق لعبور البحر والفرار نحو شواطئ الضفة الأخرى. ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لمجموعة من الشباب المنحدر من جماعات قرية اركمان والبركانيين وبني شيكر، على قوارب للهجرة، وصلوا إلى السواحل الإسبانية. وتظهر بعض الفيديوهات شباب،من اركمان والبركانيين يرددون شعارات من قبيل “عاش الريف ولا عاش من خانه” و”عاش الزفزافي،وفيديو اخر يظهر شباب من بني شيكر ،في مقتبل العمر، سعداء ومبتهجون بالمغامرة بحياتهم على متن قارب من قوارب الموت، بحثا عن الفردوس المفقود بالضفة الأخرى من المتوسط. عموما، عدد من المهتمين لا يحمِّلون هؤلاء المهاجرين مسؤولية هروبهم وعدم صمودهم، باعتبارهم نتاج سياسات اقتصادية واجتماعية معينة، وضحايا مجتمع لم يحتضنهم ولم يوفر لهم الأسباب المواتية للإنتاج على الرغم من مجهوداتهم في التعلم وتطوير مهاراتهم، والكلام موجه للمسؤولين بكون ما يحدث ناقوس خطر للتنبيه على أن شيئاً ما يَعتمِل داخل المجتمع إن لم يتحرَّكوا. شباب من اركمان والبركانيين “ثيخوباي” شباب من بني شيكر