بعد الانتهاء من الجلسة العادية لمجلس سلوان في دورة أكتوبر أدلى كل من : جمال حمزاوي و عباسي جليل و أحمد كشوتي عن أغلبية مجلس سلوان الحالي أدلوا بتصريحات لموقع أريفينو لتوضيح موقفهم مما جرى في جلسة الجمعة و عن الاسباب التي أدت إلى هذا النوع من البلوكاج . السيد جمال حمزاوي السيد جمال المستشار بالمجلس كان قويا و مواجها في جلسة الجمعة و ذكر الاسباب التي من أجلها اتخذ هذا القرار و أكد أن الحكرة و الاقصاء كانا وراء هذا القرار كما نبه الساكنة إلى المؤامرات التي تحاك في المجلس و أن الأغلبية الحالية تسعى لخدمة الساكنة و أن هذه المعركة في خدمة الساكنة التي عانت التهميش و الاقصاء لأزيد من 15 سنة و جاء يوم الفرج لإزاحة هذا الكابوس الذي تسلط على رقاب ساكنة سلوان و أن الخوف و الترهيب الذي كان يمارسه الرئيس السابق لم يعد ممكنا و لا مسموحا به . الأستاذ جليل عباسي. في كلمته ركز على المغالطات التي يروج لها أعداء الجماعة و ما سماهم بزبانبة الرئيس التي تتدعي أننا ضد مصالح الساكنة لذا أكد على أن الأغلبية الجديدة جاءت بعد ثورة حقيقية ضد الظلم و التهميش و من أجل محاربة المفسدين و أن ساكنة الجماعة سواسية سيستفيدون من خدمات الجماعة بعيدا عن المحسوبية و الانتماءات القبيلية و أن عهد الاقصاء و لى بلا رجعة و مشاكل الساكنة هي شعار العهد الجديد فهو يطمئن ساكنة سلوان بأنه ليس هناك -بلوكاج – و لا توقف خدمة المجلس و إنما هناك عهد جديد سيقودها ثلة من المستشارين الوطنيين المخلصين لمن صوت عليهم . السيد أحمد كشوتي النائب الثاني. شرح الأسباب التي من أجلها ترك الأغلبية السابقة و انضم لفريق المعاضة القديمة – الأغلبية الحالية – وقال أنه كان على اطلاع بما كان يجري و يدور في دواليب المجلس الجماعي من تسيير عشوائي و خدمة لأغراض كمشة من المستشارين الذين تاجروا في العقار و كدسوا ثروات على حساب المجلس و أنه ينور الرأي العام بأن المجلس الحالي سيعمل من أجل تصحيح الأخطاء التي كانت في العهد البائد و أن فجرا جديدا قد بزغ في جماعة سلوان نتيجة التصحيح الذي قاده ثلة من المخلصين لساكنة سلوان و أن المجلس من اليوم هو مجلس الجميع و الاقضاء قد اندثر و انتهى و العهد القديم انتحر