يعد المستثمر الناظوري أحمد مساوي المعروف لدى المواطنين بالحاج احمد لاركو سليل مدينة الناظور، وبالضبط جماعة بني شيكر، ومن الجالية المغربية المقيمة بالخارج، -يعد- من بين أبرز المستثمرين على الصعيد المحلي والوطني والدولي، كيف لا وقد إستطاع جمع ثروة كبيرة من الديار الأروبية وحولها إلى العملة المغربية، وقد عمل منذ سنين طويلة على إنجاز مشاريع إستثمارية للشباب المغربي عامة، والناظوري خاصة. الحاج أحمد مساوي إستطاع أن يقوم بتجهيز وبناء تجزئتين رفقة شركائه، الأولى في مدينة الناظور “حي المطار”، والثانية بجماعة بني شيكر، بالإضافة إلى إحسانه على ساكنة جماعته وأنجز مسجد سماه مسجد النور، بمواصفات رائعة، وزخرفة متميزة، المسجد الذي تمتد مساحته على 1800 متر مربع يضم بهوا للصلاة للرجال وآخر للنساء ومرافق صحية وسكنا للإمام وسكنا للمؤذن، ويحتوي على مكتبة ستضم أمهات الكتب الشرعية والفقهية والإسلامية، بالإضافة إلى كميات من نسخ المصحف الكريم.. وأعرب عدد من المواطنين بالجماعة عن امتنانهم لهذا العمل النبيل الذي من شأنه أن يكفل لهم أداء المناسك بكل يسر وطمأنينة (صور وفيديو للمسجد في الفيديو أسفله ). وتجدر الإشارة، إلى أن المستثمر الحاج أحمد مساوي وزوجته وإبنه، تعرض حسب تصريحاته لنهب ممنهج من طرف مسؤولين كبار من داخل وخارج مدينة الناظور، وخاصة إحدى البنوك المغربية المعروفة والتي دخل معها في نزاع قضائي لا زال رائج في المحاكم إلى يومنا هذا، والبنك الأخير إستعمل حسب تصريحات الحاج المساوي كإحدى أدواته للضغط على الحاج أحمد مساوي، -إستعمل- كولونيل في الدرك الملكي من مدينة مكناس الأخير تلقى شيكين الأول بإسم الحاج أحمد مساوي فيه 21 مليون درهم و1%، والثاني بإسم زوجة الحاج فيه 25 مليون درهم و 1%، كل هذا ودعاوي ومشاكل قضائية أخرى عرقلة أنشطته الإستثمارية الضخمة وعطلت عجلة التنمية الإقتصادية في مدينة الناظور وفي المغرب بصفة عامة، ناهيك عن تزايد معدل البطالة داخل خاصة داخل إقليمالناظور، كيف لا وقوارب الموت كل يوم تحصد أرواح كثير من الأبرياء، وكل هذا بسبب النقص المهول في الإستثمارات مقارنة بالمدن الأخرى، ولن نذهب بعيدا عن إقليمالناظور، فقط سنقارن هذا الإقليم الذي كان ثاني أكبر إقليم على الصعيد الوطني في مجال التجارة بعد مدينة الدارالبيضاء، والآن أصبحت مدينة هامشية يكثر فيها التشرد والبطالة والمخدرات وغيرها من الرذائل التي تستدعي منا وقفة صادقة من أجل محاولة إجتثاثها وحلها قبل أن يستفحل أمرها، وإن كنت أظن أن أمرها قد إستفحل …