مقال سابق : بالفيديو. ملياردير ناظوري كايصفي حساباتو مع برلماني وكايقول للناس لي عطاكم 200 درهم فالانتخابات أنا نعطيكم 1000 درهم كود : يونس أفطيط == أثار فيديو الملياردير الناظور أحمد الموساوي المعروف ب"أحمد لاركو" لغطا كبيرا بعدما طالب المواطنين بعدم التصويت على خصومه السياسيين الذين يمنحونهم 200، قبل أن يؤكد أنه مستعد لدفع 1000 درهم لكل شخص شرط أن لا يبيع نفسه لمن يمنحونه 200 درهم. ساكنة جماعة بني شيكر التي وجه لها "لاركو" كلامه، لم تأخذه بمحمل الجد وإن كان أحد المصادر قد قال أن رجل الاعمال المعروف مستعد فعلا لدفع المبالغ شرط أن لا يتم التصويت على من يترأسون المجلس الحالي، مشيرا إلى أن أحمد الموساوي لا تهمه مصلحة الجماعة بقدر ما تهمه مصلحته الشخصية، حيث أن السبب الحقيقي في حملته الاخيرة، يتمثل في الحرب الدائرة بينه وبين إمبراطور المال والاعمال والسياسة بالمنطقة "محمد أبرشان" الذي يسيطر على عدد من الجماعات بالمنطقة من بينها إعزانن وبني شيكر وبني أنصار فرخانة. وقالت ذات المصادر أن لاركو دائما ما يدخل في صراعات كبيرة قبيل الانتخابات مع البرلماني "محمد أبرشان" المتهم هو الآخر بالسطو على أراضي العديد من المواطنين ولديه عشرات الدعاوي القضائية من طرف مؤسسات الدولة. وزادت مصادر "كود" بأن لاركو ليس لديه أي إنتماء سياسي لكنه يدعم عدد من فروع الاحزاب التي تهاجم أبرشان وأتباعه من السياسيين، حيث يرغب كل طرف منهما في السيطرة على أكبر قدر من الجماعات في المنطقة لخدمة مصالحهما الشخصية، مشيرة أن لاركو لو كان يرغب في مصلحة المنطقة لصرف أموال "الرشوة النظيفة" التي يعتزم تقديمها للمواطنين في مشاريع خيرية وتنموية تعود بالفائدة على جماعة بني شيكر. الناشط الاعلامي حسين طهرية المقيم بجماعة بني شيكر أكد ل"كود" أن المصلحة الشخصية هي الهدف الاول لدى الطرفين، مؤكدا أن لاركو لديه تجزئة سكنية عالقة حيث يعرقل المجلس إجراءات الترخيص لها، والسبب هو محمد أبرشان غريمه التقليدي الذي يضغط على مجلس بني شيكر لعدم الترخيص له. هذا وقد حاولت "كود" أكثر من مرة الاتصال ب"امحمد أوراغ" رئيس جماعة بني شيكر لأخذ رأيه في القضية، إلا أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب. وتجدر الاشارة إلى أن أمحمد أوراغ الذي يترأس الجماعة كان قد لقي دعما كبيرا من طرف محمد أبرشان في تصويت الاعضاء على رئاسة المجلس سنة 2009، ما أدى إلى مواجهات دامية في الجماعة بين القوات العمومية وأتباع الرئيس السابق الطاهر الطوفالي، إعتقال على إثرها الطوفالي رفقة عدد من أعضاء المجلس ومناصريه وقضو أزيد من سنة داخل السجون، حيث كان الطوفالي يتهم أبرشان دائما بالوقوف وراء ما وقع.