علمنا من مصادر مقربة، أن لجنة تابعة لوزارة الداخلية وبأوامر من النيابة العامة، ستحل بالناظور للبحث في ملف مسجد النور ببني شيكر إقليمالناظور، وملفات أخرى للحاج أحمد مساوي وعائلته العالقة في المحاكم. مسجد النور ببني شيكر إقليمالناظور والذي تم بناءه سنة 1975م على يد المحسن أحمد الموساوي من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبالضبط مدينة مليلية المحتلة ومدريد الإسبانية، تم إغلاقه بسبب مشاكل قضائية بين المستثمر والمحسن أحمد الموساوي وخطيب الجمعة سابقا في المسجد حيث سيتم البث في الحكم الإستئنافي عن هذا ملف يوم 11 من هذا الشهر "يوليوز"، وتجدر الإشارة، أن مسجد النور ببني شيكر أعيد بناءه سنة 2007، وذلك بعد أن تلقى المحسن أحمد الموساوي طلب رسمي من عامل إقليمالناظور آنذاك من أجل إعادة بناءه من جديد، خاصة بعد سقوط أحد المساجد بمدينة مكناس ، وبأوامر ملكية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تم إعطاء تعليمات من أجل هدم وإعادة بناء المساجد القديمة، حيث أظهرت الخبرة التقنية على الحالة المعمارية والهندسية على بناية المسجد، (بررته) بوجود تشققات بجدرانها التي باتت تشكل خطرا على مرتاديها، مما دفع الوزارة بحسب رواية مصالحها الإقليميةبالناظور، إلى التعجيل بإعادة بناء مسجد النور ببني شيكر لعدم توفرهما على الشروط اللازمة للسلامة، بسبب قدم البناية وتصدع بنيانها الموجود في مركز جماعة بني شيكر بإقليمالناظور، ومباشرة بعد هذه الخبرة التقنية التي شملت معظم المساجد على الصعيد الوطني، تلقى المحسن أحمد الموساوي رخصة من لجنة المشاريع الكبرى التابعة لعمالة الناظور لإعادة بناء المسجد وفق تصميم وافقة عليه الجهات المسؤولة. المسجد الذي تمتد مساحته على 1807 متر مربع ينحد على طريق فيه 20 متر، والجهة الأخرى فيها طريق 8 أمتار، وشمالا ينحد على بريد المغرب، وفي الجهة الأخرى ينحد على الجماعة القروية، يضم بهوا للصلاة للرجال وآخر للنساء ومرافق صحية وسكنا للإمام وسكنا للمؤذن، ويحتوي على مكتبة تضم أمهات الكتب الشرعية والفقهية والإسلامية، بالإضافة إلى كميات من نسخ المصحف الكريم.. وأعرب عدد من المواطنين بالجماعة عن امتنانهم لهذا العمل النبيل الذي من شأنه أن يكفل لهم أداء المناسك بكل يسر وطمأنينة، وقد صرح المحسن الحاج أحمد الموساوي لمنبرنا الإعلامي أنه كان يتمنى أن يتم تدشين المسجد من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتبديل إسم المسجد من مسجد النور إلى مسجد الحسن الثاني ولي العهد، ولكن مجموعة من الأشخاص والمسؤولين كانوا ضد هذا المسجد وذهبوا إلى المحاكم لمتابعة المحسن الموساوي من أجل عرقلة بناء المرافق الصحية للمسجد وتتمة بناء المسجد. ولم يتحرك أي أحد لحل المشكل، حيث يصرح المحسن أحمد الموساوي أن عدة اسماء كانت وراء إغلاق المسجد بطريقة غير مباشرة، حيث أنها لم تعطي تعليمات في هذا الملف لصالح المحسن الذي ساهم بالغالي والنفيس من أجل بناء هذا المسجد الذي يعد من أفضل المساجد على الصعيد الإقليمي والجهوية. وجدير بالذكر، أن المستثمر الحاج أحمد مساوي وزوجته وإبنه، تعرض حسب تصريحاته لنهب ممنهج من طرف مسؤولين كبار من داخل وخارج مدينة الناظور، وخاصة إحدى البنوك المغربية المعروفة والتي دخل معها في نزاع قضائي لا زال رائج في المحاكم إلى يومنا هذا، والبنك الأخير إستعمل حسب تصريحات الحاج المساوي كإحدى أدواته للضغط على الحاج أحمد مساوي، -إستعمل- كولونيل في الدرك الملكي من مدينة مكناس الأخير تلقى شيكين الأول بإسم الحاج أحمد مساوي فيه 21 مليون درهم و1%، والثاني بإسم زوجة الحاج فيه 25 مليون درهم و 1%، كل هذا ودعاوي ومشاكل قضائية أخرى عرقلة أنشطته الإستثمارية الضخمة وعطلت عجلة التنمية الإقتصادية في مدينة الناظور وفي المغرب بصفة عامة.