عبر أعضاء جمعية النور للأعمال الاجتماعية بجماعة بني شيكر عن «قلقهم» و«تذمرهم الشديد» من العراقيل التي يتعرض لها مشروع بناء المسجد المركزي الذي تشرف عليه الجمعية، من طرف مجموعة من أعضاء المجلس القروي ببني شيكر التابع لإقليمالناظور. وأشار المصدر ذاته، إلى أن المسجد الذي يتم بناؤه في إطار مشروع التنمية البشرية، جاء بعد الطلب الذي تقدمت به الجمعية إلى الجهات المعنية قصد هدم وإعادة بناء المسجد المركزي بقيادة بني شيكر، وتم الترخيص للمشروع من طرف عامل إقليمالناظور، في حين أن رئيس المجلس القروي لبني شيكر، يدعي أن بناء المسجد يخالف التصميم المتفق عليه، إلا أن جمعية النور تؤكد عكس ذلك، وتنفي وجود أي مخالفة للقانون . وتشير الجمعية في رسالة وجهتها إلى عامل إقليمالناظور، إلى أن المشروع يتعلق بمكان مخصص لإقامة شعائر الدين الإسلامي ينظمه الظهير الشريف المؤرخ ب 2 10 84 والذي يعطي كل الصلاحيات للعامل سواء ما يتعلق بمنح الرخصة أو اتخاذ أي إجراء إذا كان المعني بالأمر قد خالف القانون، وعليه فإن الإنذار الموجه من طرف رئيس المجلس القروي لبني شيكر، يخرج عن اختصاصه في هذا المجال، وأنه مجرد مؤامرة كيدية لعرقلة المشروع. ويطالب أعضاء جمعية النور للأعمال الاجتماعية بجماعة بني شيكر، من كل من عامل إقليمالناظور ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، التدخل لدى المجلس القروي لجماعة بني شيكر لكفه عن العراقيل التي يحبكها لعرقلة إعادة بناء المسجد المركزي بالمنطقة.