أكدت مصادر من نيابة التعليم بالناظور أن المفتش العام لوزارة التعليم قد قضى يومين بالناظور الأسبوع الماضي للإشراف على تحقيقات بخصوص إختلاسات جرت بنيابة التعليم كانت قد أسفرت في وقت سابق على توقيف رئيس قسم البنايات بالنيابة. و أضافت نفس المصادر أن التحقيقات ستبقى مستمرة لحين تحديد جميع المسؤوليات. من جهة أخرى أخرى أكدت المصادر أن نساء مسؤولين في السلطة الترابية يحاولن بشتى الطرق التمتع بإمتيازات و التحول إلى أشباح في الوقت الذي تعاني فيه المنظومة التعليمية بالناظور من خصاص كبير في الأطر التربوية و أضافت المصادر أن أبرز أمثلة على ذلك حالة زوجة رئيس رئيس دائرة ميضار التي كانت فائضة في إعدادية المسيرة و لم تخرج منها إلا بعد معركة نضالية كبيرة لأساتذتها قبل أن تحال على ثانوية طه حسين و هناك تستعين بالشواهد الطبية المستمرة للتغيب عن عملها، و في حالة أخرى تعيش زوجة قائد ممتاز بسلوان في راحة تامة و وضعية شبح بإعدادية سلوان و في مدرسة باصبانن رفض نائب التعليم الإستجابة لطلب مدير بتنقيل معلم فائض لديه بدعوى أن المعلم مسنود من جهات نقابية... على العموم فإن التردي الذي يعرفه قطاع التعليم بالإقليم و الذي طالما وضعت أوزاره على ظهور التلاميذ بدأ يعرف حركية بخروج بعض النقابات عن إتفاقات ما تحت الطاولة التي تبرمها نقابات أخرى مع مسؤولي التعليم كما ظهرت للوجود مجموعات تدفع لإصلاح القطاع من داخله كحالة أساتذة بلا حدود و لكن هذه الحركية تبقى منقوصة في ظل سيطرة مبدأ التوافقات المشبوهة بين أطراف قطاع التعليم على حساب مصلحة التلميذ الناظوري في الصورة محمد البور نائب نيابة التعليم بالناظور