اضطر اللاعب الريفي حكيم زياش المحترف في صفوف أياكس أمستردام الهولندي، إلى الحسم في قرار بقائه في ناديه، بسبب معاناته من صافرات الاستهجان وانتقادات الجمهور وهجوم بعض الصحفيين عليه. وحسب تقارير إعلامية فإن نجم المنتخب المغربي، اتخذ قراره النهائي بالرحيل عن أياكس متم هذا الموسم، رغبة منه في الخروج من الضغط الكبير الذي يفرضه عليه أنصار المنتخب الهولندي الذين أغضبهم استجابته لنداء القلب وحمله لقميص المنتخب المغربي. ورغم تقديم حكيم زياش لأداء مبهر خلال هذا الموسم ومساهمته في أغلب الأهداف التي سجلها فريقه، إلا أن عنصرية فئة عريضة من الجماهير أبت إلا إلى أن تقلق راحته داخل النادي وفرض نوع من الحصار عليه أينما ارتحل داخل الملاعب الهولندية. وكان اللاعب مع المنتخب الوطني وتعرض منتخب هولندا للخسارة أمام منتخب إنجلترا، سبب في إعادة إثارة النقاش داخل الأوساط الهولندية عن اختياره للمنتخب المغربي عوض نظيره الهولندي متغاضيا عن الاغراءات قبل عامين ونصف من الآن. الهولنديون لم يتقبلوا خسارة موهبة بقيمة المغربي زياش الذي فضل نداء القلب على نداء الجيب، والذي كانوا يرون فيه المخلص الذي بإمكانه نفض غبار الإذلال الذي لحق الجيل الحالي لمنتخب الطواحين الهوائية. وتعليقا على تراجع مستوى المنتخب الهولندي، يرى الصحفي الهولندي الشهير فيليم فيريس، أن فريق بلاده في حاجة إلى لاعب مثل زياش، وعلق الصحفي المذكور قائلا: "مدرب المنتخب الهولندي أخفق ولم يستطع إقناع زياش الذي كان الأفضل ضد صربيا" وشبه منتخب بلاده بالطفل الذي يقفز داخل الماء دون حزام، مضيفا أن الصفات التي يتوفر عليها الدولي المغربي يفتقدها كثيرا منتخب هولندا