إستنكرت الجمعية الإسلامية بمليلية و هي واحدة من أربع مكونات للجنة الإسلامية بمليلية (إستنكرت) التزوير الذي شاب إنتخابات اللجنة الجمعة الماضية و التي أدت لإنتخاب ادريس محمد رئيسا أولا للجنة. عبد الرحمان بنيحيى رئيس الجمعية الإسلامية أكد خلال ندوة صحفية الثلاثاء أن جمعيته لا تعترف بنتائج إنتخابات اللجنة مشيرا إلا أنها عرفت مخالفات قانونية متعددة. بنيحيى (الصورة أعلاه) الذي ذكر بكون جمعيته تعتبر من مؤسسي اللجنة الإسلامية بل و كانت بمثابة قاطرة لها منذ إنشائها تعرضت لمحاولة تقزيم لحضورها داخل اللجنة. بنيحيى و بعد تعديده لعدد من الخروقات التي شابت الإنتخابات إتهم حزب التجمع من أجل مليلية الذي يقوده الدكتور أبرشان بمحاولة الإستيلاء على اللجنة لخدمة أغراضه السياسية باستعمال الدين. هذا و يذكر أن اللجنة الإسلامية كانت طيلة السنوات الماضية الممثل الرسمي لمسلمي المدينة و الذين يشكلون أكثر من نصف سكانها و تتفاوض معها الحكومة المحلية و المركزية على هذا الأساس لذا فإن الحصول على موقع قيادي بها يعتبر مكسبا سياسيا كبيرا في مدينة صغيرة مثل مليلية... على العموم فإن هذه الخرجة قد تكون بادرة إنشقاق بعد أن فرقت نتائج الإنتخابات كما يبدو بين إخوة الأمس مشهد من عمليات التصويت في مساجد مليلية الجمعة الماضية