احتضنت غرفة التجارة و الصناعة والخدمات بالناظور يوم السبت 18 يونيو 2011 الجمع العام لتأسيس مكتب الفرع الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ، بحضور ثلة من المناضلين الحقوقيين الشباب ، وتحت إشراف الناشط الحقوقي الأستاذ عبد الرزاق بوغنبور نائب الكاتب العام والمدير التنفيذي للعصبة. استهل الجمع بكلمة ترحيبية للأخ يونس شوعة مسير الجلسة و منسق اللجنة التحضيرية ، رحب فيها بالسيد بوغنبور و بالحضور الكريم، كما شكر الجميع على تلبية الدعوة ،ثم مداخلة السيد عبد الرزاق ، الذي ذكر بتاريخ تأسيس العصبة المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان ، باعتبارها أول حركة مدنية حقوقية في المغرب إذ تأسست في 11ماي 1972 ، كما أنها عضو فاعل ونشيط إن على المستوى الوطني أو الدولي ، وأشار أيضا إلى توسع الجمعيات الحقوقية المغربية ، حتى بلغ عددها 16منظمة حقوقية تعمل بشكل منسق وجماعي…بعد ذلك تم الاستماع إلى القانون الأساسي للعصبة ، فتلاوة أوراق اللجان الخمس التي شكلتها اللجنة التحضيرية و هي : لجنة العدالة لجنة الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و البيئية لجنة حقوق المرأة والطفل لجنة حقوق اللاجئين و المهاجرين لجنة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة . في محور المناقشة العامة ، طرح بعض الإخوة و الأخوات أسئلة ، فكان جواب السيد عبد الرزاق بوغنبور شافيا، إذ اعتبر بأن العنصر النسوي في العصبة ضروري لا يمكن الاستغناء عنه، فهو الأدرى بمشاكل المرأة والطفل. و أما إنجازات العصبة كثيرة ، يشهد على ذلك مواقفها من الأحداث التي عرفها المغرب. بعضها مدون في كتاب “أهم الأعمال و المواقف سنة 2010″ في سلسة مواقف حقوقية 4. في جوابه عن أسلة وجهها الحضور الكريم أجاب السيد المبعوث : - أن منخرطي ومناضلي العصبة محميون بكل المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب. - بخصوص موقف العصبة من مسودة الدستور المغربي الجديد فسيسفر عن اجتماع مكتبها المركزي الاثنين 20 يونيو وهو غير ملزم لأحد فلكل مواطن الحق في التعبير عن موقفه كيفما يراه. اختتم الجمع العام بالتصويت اجماعا على اللائحة التي قدمتها اللجنة التحضيرية وجاءت على الشكل الآتي : الكاتب العام إلياس بنشلال نوابه يونس غايطي و أحمد حدو أمين المال يونس شوعة نائبه إدريس لمغاري المقرر رفيق دحماني نائبه محمد نكتاشي المستشارون : نور الدين كرماط كريم شرطي عبد الحق دلحي عياد بلفقيه العربي لمشاوري نوال لكراع ثريا مجني حنان أنزاع وفاء بنشلال نمير شاوش. شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني