احتضن فضاء دار الثقافة بالمضيق جمع عام لتأسيس مكتب اقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان المضيق الفنيدق , ترأسه عبد الرزاق بوغنبور مدير المركز , و محمد زهاري الكاتب العام للعصبة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس , و عبد السلام الشعباوي المنسق الجهوي للمكتب المركزي , وطارق حيون رئيس فرع ولاية تطوان وعضو المجلس الاداري للعصبة . استهل الجمع بكلمة ترحيبية للأخ نجيب المصمودي المسير للجمع العام , ثم تلاوة التقرير الحقوقي من طرف عبد اللطيف باكر رئيس اللجنة التحضيرية استعرض خلاله المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وركز على الوضع البيئي التي تعرفه المنطقة على المستوى البحري والغابوي , وألح على احترام كرامة الإنسان بالمعبر الحدودي بباب سبة السليبة وإزالة الأقفاص المصنوعة من الشبابيك الحديدية التي يعبر من الإنسان ...؟؟؟ والحد من القذف والشتم , ثم كلمة الأخ طارق حيون الذي تطرق للظروف العامة التي ينعقد فيها هذا الجمع خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدها العالم العربي وحركة 20 فبراير التي المغرب . وفي مداخلة الأخ الشعباوي الذي طالب الحضور والمكتب المسير للعصبة بالاشتغال على مجموعة الملفات الحقوقية خصوصا الصيد الساحلي والتقليدي , وفي مداخلة بوغنبور الذي استعرض في كلمته كل المحطات النضالية للعصبة التي شاركت في العديد من القضايا والملفات دفاعا عن حقوق وكرامة الإنسان، وأشار إلى أن العصبة أول تنظيم حقوقي بالمغرب تأسست في ماي 1972 , وفي الأخير تدخل الأخ زهاري الذي تطرق الانتهاكات الجسيمة التي شهدها المغرب مند الاستقلال إلى يومنا هذا . وبعد مناقشة عامة تم انتخاب المكتب على الشكل التالي :عبد اللطيف باكر الكاتب الاقليمي ، محمد بوكسير النائب الأول ، عبد الله عزوز الزبدي النائب الثاني، نجيب المصمودي الكتابة العامة ،محمد باكر النائب الأول،يوسف الغلالي النائب الثاني،مريم اليشوتي أمينة المال، محمد أشفي النائب الأول،عماد فركاطة النائب الثاني، المستشارون منير الزكري، عمر الصافي ، طارق الداودي ، يوسف حميش .