انعقد بالمقر المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان الاجتماع الموسع للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس للعصبة. تناول الكلمة في بداية الاجتماع الأستاذ عبد القادر العلمي رئيس العصبة وتحدث عن الظرفية الخاصة التي تنعقد فيها أشغال اللجنة التحضيرية، وما يطبع الساحة الوطنية والاقليمية والدولية من قضايا حقوقية أصبحت تفرض فرق عمل متخصصة لمواكبتها والبحث فيها. وأشاد بالعمل المهم والتاريخي الذي انجز بمبادرة من العصبة، والمتمثل في اللجنة الحقوقية المشتركة لتقصي الحقائق في أحداث العيون المكونة من 11 منظمة حقوقية وطنية والتي أسندت مهمة التنسيق فيها بالاجماع إلى الأخ محمد زهاري. وأضاف العلمي أن التقرير الذي قدمته اللجنة الحقوقية المشتركة في ندوة صحفية يوم 14 يناير الجاري تميز بشهادة المتتبعين بمهنية عالية وحرفية وموضوعية. وتابع الأستاذ العلمي كلمته بالتأكيد على أهمية المؤتمر الوطني باعتباره محطة تنظيمية أساسية من أجل تجديد أدبيات العصبة وتقييم المرحلة السابقة، ووضع استراتيجية جديدة للعمل. من جهته تناول الكلمة الأخ محمد زهاري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس، وأبرز الدور المهم للجنة التحضيرية في انجاح المؤتمر الوطني المقبل، وطلب من أعضاء اللجنة تكثيف الجهود عبر الانخراط الواسع في عمل اللجن الوظيفية التي ستنبثق عن اللجنة التحضيرية، مؤكدا على ضرورة الاشتغال وفق المرجعية الكونية المتعارف عليها دوليا، ووضع جدولة زمنية لإعداد وثائق لمناقشتها خلال المؤتمر المقبل. وبعد فتح باب المناقشة أمام أعضاء اللجنة التحضيرية الموسعة تم الاتفاق على تكوين اللجن الفرعية التالية: 1 لجنة الحريات العامة 2 لجنة العدالة وأوضاع السجون 3 لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 4 لجنة حقوق المهاجرين واللاجئين 5 لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة 6 لجنة حقوق المرأة 7 لجنة حقوق الطفل وبعد هيكلة اللجن الوظيفية تم الاتفاق على عقد المؤتمر الوطني السادس المقبل أيام 13 14 15 ماي 2011 تزامنا مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان. وفي الأخير تم تحديد يوم السبت 19 فبراير 2011 كتاريخ للاجتماع المقبل للجنة التحضيرية الموسعة لعرض المشاريع الأولية لوثائق اللجن الفرعية.