ان المتتبع للشان العام المحلي بزايو ،يقف على مجموعة من التجاوزات في مجال التعمير فوجود احياء كاملة مثل حي اولاد بوجمعة المتواجد بالقرب من الطريق الرابطة بين زايو المركز و راس الماء المضاهي لحي مارشال في وضعية غير قانونية يعد كارثة حقيقية و لغم خطير قابل للانفجار في اي وقت و حين ، مادام انه يضرب مساطر التعمير في العمق ويفتح المجال امام هواة البناء العشوائي و السمسرة الفاحشة المقيتة ، فهيكلة هذا الحي جاء بناء على مصالح فئوية انتخابية ظرفية تورطت فيها جهات محلية معروفة لدى الخاصة و العامة يحلو لها السباحة في مستنقعات الفساد و الافساد و الاساءة الى سمعة المدينة من خلال تشويه جماليتها و هندسيتها المعمارية. فحي بوجمعة كما يعرفه الجميع حي خارج التغطية القانونية المعمول بها في مجال التعمير و قائم على اساس الفوضى و العشوائية التي ضربت اطنابها في كل فج عميق من هذا الحي المغضوب على حاله والذي تنعدم فيه ابسط متطلبات الحياة اليومية من ماء صالح للشرب و كهرباء فبالاحرى المصالح الضرورية الحيوية الاخرى. فمغظم المنازل شيدت ليلا كما يبدومن خلال انعدام شروط البناء السليم و يقع هدا بمباركة من سماسرة و لوبيات الاستحقاقات الانتخابوية حتى يحظى اصحاب الحال ببعض الاصوات تفتح لهم المجال الرحب للسطوو النهب و الكذب على ذقون رعايا الملك لخدمة مصالحهم الشخصية الضيقة على حساب الشان العام المحلي الدي هو فوق اي اعيبار. امام هده المهزلة و في ظل القرارات الصارمة الصادرة بهدا الشان نطالب الجهات المعنية بايفاد لجنة لتقصي حقائق عما يجري و يدور بدوار اولاد بوجمعة.