شن الكاتب خوان خوصي أراندا في عموده بيومية مليلية هوي لعدد يوم الثلاثاء 10 نونبر هجوما لاذعا على نية بلدية بني انصار بالتعاون مع المندوبية السامية للمقاومة و الكلية المتعددة التخصصات بسلوان و مندوبية الثقافة تخليد الذكرى المائوية لمعركة “إغزار ن أوشن” و إنشاء تمثال يخلد للذكرى... . أراندا الذي يمثل رأيه شريحة واسعة من إسبان مليلية المتعصبين و العنصريين يدعي أن الريفيين الذين ينوي يحيى يحيى تكريمهم هم مجرد قتلة إغتالوا عددا من عمال السكك الحديد الإسبان بدم بارد، كما أن الجنرال بينتوس الذي قتل في هذه المعارك أغتيل برصاصة خائنة من قناص ريفي حين كان رفقة ستة من عناصره يضعون العلم الإسباني... كما طالب المؤرخين الذين سيحضرون الندوة العلمية الكبرى التي ستنظم بمناسبة الذكرى الحديث في كل الامور و عدم التغاضي عن حقائق تاريخية منها ان اسبانيا توسعت سنة 1909 نحو الناظور بناء على اتفاق مسبق مع الدولة المغربية سنة 1894 يسمح لها بالعمل على حماية حدودها من الريفيين الساكنين بجوارها و الذين لم يكونوا يتبعون الدولة المغربية... على العموم فإن هذا الرد الإسباني المتوقع ليس إلا دليلا على النجاح المنتظر للندوة العلمية الكبرى و التي سيحاضر في درسها الإفتتاحي المؤرخ المغربي المشهور الدكتور حسن الفكيكي..