سيستانف يومه الاثنين 09 اكتوبر 2009 مجلس جماعة امهاجر دورته العادية بعدما تركها مفتوحة بسبب عدم توصل المجلس بعتمادات الدولة .وقد جرت الدورة العادية بجماعة امهاجر التي تعيش تحت نفقات الدولة في اجواء عادية طبعته انعدام نقط في جدول الاعمال المجلس. ويترأس مجلس مهاجر مطفى ازعوم .تعيش هذه الجماعة التي تخلت عنها الدولة وتركتها تنقرض شيأ فشيأ وكأن ابناها ارتكبوا ذنبا يدفعون ثمنه حتى الان تحت وطأت التهميش والاقصاء منذ عقود من الزمن جماعة كانت في عهد الاستعمار ام الجماعات القروية بالريف وقد لا يصدق احدا ان قلت ان سكانها في عهد الاستعمار حوالي 12 الف نسمة تراجعت لتصل الى 3600 نسمة حسب احصائيات 2004 قبل ان ينضاف اليها كل ما تبقى من جمعة ابن الطيب الت تحولت الى بلدية حيث انضاف اليها العديد من القرى والدواير التي كانت تابعة الى ابن الطيب حوالي 10 . حلم واحد وأمنية واحدة ينتضرها السكان من المجلس ومن الدولة وهو فك العزلة عن منطقتهم عبر ربط الجماعة بطرق السيار نحو الجماعات القريبة والطريق الساحلي . حتى يتسنى لهم بيه منتوجاتهم الفلاحية في الاسواق المجاورة .هذا الحلم لم يتحقق حتى الان رغم ما تعاقب على المنطقة من مجالس منتخبة وما جرى من دوارات عادية اغلبها تجرى على طاولة يوجد فوقها الشاي والحلوى الاعضاء المجتمعون يزورون المنطقة فقط في كل دورة وفي كل موعد انتخابي .