كعادته في مثل هذه المناسبات.. يستغل محمد ابرشان حاكم بويافار و برلماني الناظور السابق كل لقاء رسمي كبير ليثير السخرية بين الحاضرين اولا ثم ليدافع عن مصالحه الشخصية ثانيا.. و لقاء وزير الداخلية لفتيت الاربعاء بالناظور لم يكن استثناء.. علما ان العلاقة بين الشخصين كانت متوترة جدا ثم لابأس بها اثناء ولاية لفتيت على عمالة الناظور.. ابرشان استغل فرصة اللقاء ليتحدث بريفيته احيانا و عربيته الركيكة احيانا اخرى.. ليتساءل عن الاراضي التي حازها ميناء الناظور غرب المتوسط بجماعته و بينها أراضيه هو شخصيا و مركبه السياحي القالات… و لانه اطال في كلمته بحثا عن الطريقة التي يوصل بها رسالته الخاصة للوزير.. و لان لفتيت يعرفه جيدا و ربما أكثر منا.. فقد قطع كلمته و انهاها ببرود مما دفع ابرشان لاضحاك الحاضرين باعادته اسطوانة تاريخ لفتيت مذ كان يدرس في فرنسا و يؤنبه لأنه لم يفسح له المجال الكافي ليوصل رسائله عبر وسائل الاعلام الحاضرة.. شاهد