عرفت تاويمة مؤخرا جريمة كان بطلها تلميذ يدرس في الثانية اعدادي (م.ب) حيث طعن شابا فوق العشرين (س.ع) بثلاث طعنات على مستوى الصدر و البطن ليلة الاربعاء 21 اكتوبر بدعوى ان الشاب كان يعاكس اخت التلميذ الشئ الذي اثار حفيظته و اراد ان يبرهن عن رجولته باخراج سكين و غرزه في جسد ابن حيه الذي يرقد في غرفة الانعاش بالمستشفى الحسني في حالة جد خطيرة ,اما الفتى فما زال في حالة فرار خوفا من المصير المنتظر . مرة اخرى ندق ناقوس الخطر و نقول قليلا من العناية بحي تاويمة الذي عانى من الاقصاء و التهميش و اللامبالاة ,الشئ الذي ولد الانحراف و الجريمة و التشرد . الم يتم تسليم السلط ؟ فاين الامن ؟ و اين الامان؟ قبل ان تكبر بيبليوغرافيا الجرائم , فلا ينفع معها لا الامن و لا هم يحزنون ....